وجه الناخبون الأمريكيون صفعة للديمقراطيين وللرئيس الأمريكي باراك أوباما في انتخابات التجديد النصفي التي تنتهي خلال ساعات حيث منحوا الجمهوريين فوزا تاريخيا انتزعوا خلاله الأغلبية في مجلس النواب فضلا عن فوز مرشحيهم في "معاقل ديمقراطية" في انتخابات مجلس الشيوخ. وتنذر النتائج التي أرجعها محللون الي الاقتصاد الذي يواجه صعوبة في الانتعاش ومعدل البطالة المرتفع، بعرقلة برنامج أوباما الإصلاحي، كما تهدد فرصه في الترشح لولاية رئاسية ثانية عام 2012. وشملت الانتخابات 435 مقعدا في مجلس النواب و37 مقعدا في مجلس الشيوخ من اصل مائة و37 حاكما للولايات من اصل خمسين. ووفقا للأرقام الأولية فقد انتزع الجمهوريون 225 مقعدا في المجلس مقابل 150 للديمقراطيين، بينما بقي 60 مقعدا يتوقع ان تحسم خلال ساعات لكنها لن تؤثر علي ميزان القوي الذي أفرزه الاقتراع. ومني الرئيس الامريكي اوباما بهزيمة "محرجة" اثر فوز الجمهوري مارك كيرك بمقعده في مجلس الشيوخ في ولاية ايلينوي شمالا.