أعلن ائتلاف «مراقبون بلا حدود» عن بدئه فى استخدام أسلوب جديد لمراقبة العملية الانتخابية من خلال رصد العنف الانتخابى وتأثير الصحافة والإعلام المحلى على سير العملية الانتخابية. الأسلوب الجديد يقوم على تحديد دور العصبيات العائلية والقبلية فى المحافظات المختلفة وخاصة النائية والصحراوية منها، ورصد العنف الانتخابى الذى يتم يوم الانتخابات، والخدمات التى يقدمها المرشحون للناخبين، وكذا تحديد المواقع السياسية للمرشحين وانتماءاتهم الحزبية، وتأثير هذه العناصر على ميول واتجاهات الناخبين قبل عملية التصويت. كما يشمل الأسلوب الجديد للائتلاف تحديد أفضل طرق جذب الناخبين والتأثير عليهم، وتحديد الممارسات السلبية من جانب المرشحين وأنصارهم والتى قد تؤثر على نزاهة الانتخابات، وذلك فى محافظات، الأقصر وأسوان والبحر الأحمر وشمال وجنوب سيناء والوادى الجديد، والتى تتميز بالسخونة فى الانتخابات لزيادة عدد السكان، بحسب بيان الائتلاف الصادر أمس. منسق أعمال المراقبة بالائتلاف، محمد حجاب، قال إن الائتلاف يسعى لتحقيق مراقبة بلا قيود، والتعرف بدقة على مدى وجود إرادة سياسية لدى الجهات المختصة بالانتخابات وتحديد قدراتها على الالتزام بتطبيق القرارات التنظيمية الصادرة من اللجنة العليا للانتخابات على أرض الواقع، واحترام رغبة منظمات المجتمع المدنى المصرى فى المراقبة الوطنية. يمكنكم متابعة مزيد من التغطيات من خلال مرصد الشروق لانتخابات برلمان 2010 عبر: مرصد الشروق عبر فيس بوك مرصد الشروق عبر تويتر