أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أمرا عسكريا يقضي بالاستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي في قرية جالود جنوب شرقي نابلس. وقال غسان دغلس، مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة المحتلة، إن مساحة هذه الأراضى التي صدر القرار الإسرائيلى بالاستيلاء عليها تزيد على أكثر من ألف دونم. وأكد عبد الله الحاج محمد، رئيس مجلس قروي جالود، أن قوات الاحتلال كانت قد منعت مواطني القرية من دخول هذه الأراضي منذ عام 2000، مشيرا إلى أن مصادرة هذه الأراضي من قبل جيش الاحتلال يعتبر تشريعا للاستيطان، ولاسيما أن هناك ثلاث بؤر استيطانية في المنطقة. ومن ناحية أخرى قال مروان طوباسي، محافظ طوباس والأغوار الشمالية، اليوم الأربعاء، إن الاحتلال الإسرائيلي يعمل جاهدا على عرقلة التنمية الزراعية في منطقة الأغوار الشمالية. وقال محافظ طوباس: نحن لا نستغل إلا 13% من مساحة الأغوار للزراعة، بينما يستغل المستوطنون 87% من باقي الأراضي الزراعية ويستهلكون عشرة أضعاف كمية المياه التي يستهلكها الفلسطينيون، بالإضافة إلى إعاقة ومنع حفر آبار المياه.