حمي الاستيطان تجتاح الضفة الغربية مصادرة أراض في نابلس وبناء مستوطنة في سلفيت وإحراق المزارع في مخماس

الأرض المحتلة "وكالات الانباء": أصيب مواطنان اثنان في مواجهات اندلعت بين المزارعين والمستوطنين المنفلتين في أراضي قرية مخماس بمحافظة القدس.
قال شهود عيان "إن المواجهات تطورت إلي مشاركة جموع الأهالي في التصدي والدفاع عن أرضهم ومحصولهم الزراعي.مما أدي إلي إصابة مواطنين.
أضاف الشهود أن المستوطنين أشعلوا النيران في المنطقة مما ادي إلي تضرر العديد من الأشجار واحراق المراعي القريبة.
قال نائب محافظ القدس عبدالله صيام "إن المشهد الذي نراه في اشتعال النار في حقول الزيتون والاعتداءات علي المواطنين والمزارعين والتي تتم أمام قوات الاحتلال. إنما تعني تشجيع المستوطنين علي عدوانهم واعطائهم الغطاء لهذه الاعتداءات العنصرية.
كان مستوطنون قد أقدموا علي سرقة السلالم والأدوات التي يستخدمها المزارعون في قطف الزيتون في البلدة. في تصعيد جديد لاعتداءات المستوطنين علي البلدات الفلسطينية في موسم قطف الزيتون.
أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمرا عسكريا. يقضي بوضع اليد علي مساحات واسعة من الأراضي في قرية جالود جنوب شرقي نابلس.
وحسب مسئول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس. تبلغ مساحة الأراضي التي صدر القرار بالاستيلاء عليها أكثر من ألف دونم.
ووصل "وفا" نسخة من قرار الاستيلاء الذي جاء فيه "ان قائد الجيش الإسرائيلي في المنطقة" يعتقد أن الأمر ضروري لاغراض عسكرية وعلي اثر الظروف الأمنية الخاصة السائدة في المنطقة والحاجة لاتخاذ خطوات لمنع عمليات إرهابية".
وأعلنت سلطات الاحتلال حيازتها المطلقة لهذه الأراضي. مشيرة إلي ان عملية الاستيلاء أيضا تأتي لاغراض أمنية ومن اجل اقامة منشأة عسكرية.
أكد رئيس مجلس القرية ان قوات الاحتلال كانت قد منعت مواطني القرية من دخول هذه الأراضي منذ عام ..2000 وقال "ان مصادرة هذه الأراضي من قبل جيش الاحتلال يعتبر تشريعا للاستيطان لاسيما وان هناك ثلاث بؤر استيطانية مبنية في المنطقة".
كما شرع مستوطنون بأعمال تسوية وتجريف أراض تعود لمواطني قرية مسحة بمحافظة سلفيت. تمهيدا لاقامة حي جديد في مستوطنة "القناة".
قال شهود عيان ان المستوطنين نقلوا آليات حفر ومعدات خلال اليومين الماضيين إلي الموقع. واستأنفوا اليوم عمليات تجريف أراض. تمهيدا لبناء حي جديد شمال مستوطنة "القناة".