دعت الولاياتالمتحدةالأمريكيةالفلسطينيين الي التقدم باقتراح مضاد للاقتراح الذي تقدم به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو ويقضي بتمديد تجميد الاستيطان. مقابل الاعتراف بإسرائيل دولة للشعب اليهودي, لكن الجانب الفلسطيني رفض الاقتراح جملة وتفصيلا وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيليب كراولي انه من المهم أن يواصل الجانبان البحث في الشروط التي تتيح استمرار المفاوضات المباشرة, مضيفا أنه إذا كان نيتانياهوقد تحدث عن أفكاره وما هومستعد للقيام به للإسهام في عملية السلام, وما يحتاج اليه شعبه للخروج بنتيجة من هذه العملية, فإننا نأمل أن يحذوالفلسطينيون حذوه. وفي غضون ذلك أعلنت مصادر اسرائيلية مطلعة أن وفدا امريكيا سيزور المنطقة الاسبوع المقبل للتباحث مع مسئولين اسرائيليين حول مسألة تجميد الاستيطان, وأعربت هذه المصادر في تصريحات للموقع الإلكتروني لصحيفة( يديعوت احرونوت) الإسرائيلية عن خشيتها من قيام الادارة الامريكية بخفض قيمة الضمانات المالية التي تقدمها واشنطن لتل ابيب. وكشف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه عن أن فلسطين طالبت الإدارة الأمريكية بإعطائها خريطة لإسرائيل توضح ما اذا كانت علي حدود67 أوالحدود الحالية القائمة علي أساس التوسع والضم والاستيطان. وفي ظل حرب التصريحات المتبادلة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي تواصلت اجراءات التمدد الاستيطاني علي الأرض حيث أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس أمرا عسكريا يقضي بالاستيلاء علي مساحات واسعة من الأراضي في قرية جالود جنوب شرق نابلس.وذكر مسئول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس أن مساحة هذه الاراضي التي صدر القرار الاسرائيلي بالاستيلاء عليها تزيد علي أكثر من ألف دونم. وفي السياق نفسه شرع المستوطنون أمس في تسوية وتجريف أرض زراعية في قرية مسحة في محافظة سلفيت بالضفة الغربية تمهيدا لإقامة حي جديد في مستوطنة القناة, وذكر شهود عيان أن المستوطنين نقلوا آليات حفر ومعدات خلال اليومين الماضيين إلي الموقع واستأنفوا أمس عمليات تجريف الأراضي تمهيدا لبناء حي جديد شمال هذه المستوطنة.