قد يكون رقما قياسيا بكل المقاييس الذى يشهده موسم كروى واحد إقامة 5 مباريات قمة بين الأهلى والزمالك.. حدث ذلك فى الموسم الحالى، حيث ينتظر أن تكون مباراة اليوم هى المواجهة الخامسة بين الفريقين خلال موسم 2008-2009. 4 لقاءات هى إجمالى المواجهات التى جمعت الفريقين فى الموسم الحالى قبل لقاء الليلة.. وقص الأهلى والزمالك شريط مواجهات الموسم بلقائهما فى افتتاح مباريات المجموعة الأولى لدور الثمانية بدورى الأبطال الأفريقى نسخة عام 2008.. البداية كانت فى هذه المواجهة وقتما كان الألمانى راينر هولمان هو من قاد الزمالك فى مواجهة مانويل جوزيه.. وتعد الأفضلية فى مواجهات موسم 2008-2009 لمصلحة الأهلى برصيد 3 انتصارات بجانب تعادل فى 4 لقاءات جمعت بينهما هذا الموسم.. كانت البداية فى يوليو بقمة دورى الأبطال الأفريقى التى شهدت فوزا صعبا للأهلى على الزمالك بهدفين لهدف، وتقدم فلافيو أمادو للأحمر ثم تعادل جمال حمزة للزمالك قبل أن يحسم أحمد حسن نجم وسط الأهلى نتيجة المباراة بإحرازه هدف الفوز. وبعدها بأيام معدودة أتت المواجهة الثانية فى إطار بطولة كأس السوبر المحلية وبقى هولمان مديرا فنيا للزمالك وكالعادة فى مواجهة جوزيه.. وكالعادة أيضا كان التفوق من نصيب المدرب البرتغالى الذى قاد الأهلى لإحراز لقب كأس السوبر المحلية بعد الفوز على الزمالك بهدفين دون رد سجهلما بركات ومعتز إينو. ثم التقى الأهلى والزمالك تحت قيادة جوزيه وهولمان على الترتيب فى مواجهة الإياب بدورى الأبطال الأفريقى وكان التعادل هذه المرة هو سيد الموقف بنتيجة هدفين لكل فريق، وقتها تقدم فلافيو للأهلى ثم تعادل جمال حمزة للزمالك وأضاف الغانى جونيور هدفا أبيض ثانيا قبل أن يدرك محمد أبوتريكة التعادل للأهلى. وفى يناير الماضى كان اللقاء الرابع فى الموسم الحالى ولكن فى إطار لقاءات الدور الأول لمسابقة الدورى العام.. ووقتها كان هناك تغيير فى القيادة الفنية للزمالك بوجود أحمد رفعت رئيسا لجهاز الكرة وأحمد رمزى مدربا عاما.. ونجح الأهلى فى حسم نتيجة اللقاء لصالحه بعد معاناة غير عادية وفاز بهدف مقابل لاشىء أحرزه الأنجولى فلافيو أمادو من رأسية جميلة. المثير أن رفعت ورمزى تقدما باستقالتيهما بعد نهاية اللقاء وتسلم السويسرى ميشيل دى كاستال مهمة تدريب الزمالك كمدير فنى وبرفقته جهازا فنيا معاونا جديدا.