هل يصنع محمد أبوتريكة مجدا جديدا له؟ سؤال يطرح نفسه بقوة مع انطلاق مباراة القمة اليوم حيث تتجه الأنظار إلى محمد أبوتريكة نجم وسط الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى الذى يحتاج إلى تسجيل هدف واحد فقط ليصبح هو الهداف الأعظم للشياطين الحمر فى شباك الزمالك خلال لقاءات القمة بمسابقة الدورى العام منذ انطلاق الموسم الأول لها 1948 1949. ويتصدر أبوتريكة 30 عاما حاليا قائمة هدافى الأهلى بالتساوى مع توتو نجم الخمسينيات ولكل منهما 7 أهداف فى جعبته، وكان أبوتريكة عادل الرقم القياسى لتوتو فى لقاء القمة بالدور الأول لموسم 2007/2008 الذى انتهى بفوز الأهلى بهدف دون رد أحرزه محمد أبوتريكة. وكان أبوتريكة افتتح مسلسل هز شباك الزمالك فى أول لقاء قمة شارك فيه بعد انضمامه إلى الأهلى قادما من الترسانة «يناير عام 2004» ففى لقاء القمة بالدور الثانى فاز الزمالك على الأهلى بهدفين لهدف ووقتها أحرز أبوتريكة هدف الأهلى الوحيد وتفجرت شهيته التهديفية بشكل أكبر فى الموسم التالى 2004/2005 الذى شهد نجاحه فى إحراز 4 أهداف، ففى لقاء الدور الأول فاز الأهلى على الزمالك بأربعة أهداف لهدفين وسجل أبوتريكة هدفين ثم عاود هز الشباك مرتين فى لقاء الدور الثانى الذى انتهى بفوز الأهلى بثلاثية نظيفة من الأهداف ليرفع حصيلته التهديفية إلى 5 أهداف. وفى موسم 2005/2006 نجح أبوتريكة فى مواصلة مسلسل هز الشباك وكان له هدف فى قمة الدور الثانى التى انتهت بفوز الأهلى بهدفين مقابل لا شىء، وصام النجم الكبير عن التهديف فى موسم 2006/2007 قبل أن يسطر اسمه بأحرف من الذهب الخالص فى موسم 2007/2008 بإحرازه هدفه الشخصى السابع فى شباك الزمالك والذى وضعه بمشاركة توتو فى زعامة هدافى الأهلى بمباريات القمة على صعيد مسابقة الدورى العام، ويحتاج أبوتريكة إلى هدف واحد فقط ليصبح هو زعيم هدافى الأهلى منفردا فى مباريات القمة وصاحب الرقم القياسى فى إحراز الأهداف بشباك الزمالك. جدير بالذكر أن لأبوتريكة أهدافا أخرى فى شباك الزمالك، فقد أحرز هدفا فى لقاء الفريقين بنهائى كأس مصر موسم 2006/2007 وسجل هدفا آخر فى لقاء الفريقين بدورى رابطة الأبطال الأفريقى نسخة عام 2008 والتى انتهت بالتعادل الإيجابى بهدفين لكل فريق وهو أيضا لو أحرز هدفا اليوم سيصبح صاحب الرقم القياسى على الإطلاق فى عدد الأهداف التى يحرزها أى لاعب فى لقاءات القمة بجميع البطولات حيث يتساوى مع حسام حسن هداف الأهلى والزمالك فى زعامة قائمة الهدافين بجميع البطولات برصيد 9 أهداف لكل منهما. وتبقى دائما الأرقام القياسية ولغة الأوائل فى طليعة أهم الأحداث التى شهدتها مباريات القمة بين الأهلى والزمالك عبر مسابقة الدورى العام محل حدث اليوم. وتتضمن سجلات التاريخ كما تسجل أيضا بأحرف من الذهب الخالص أسماء بعينها وكذلك مناسبات منها ما يمكن أن يتكرر ومنها ما تحقق ويستحيل تجاوزه إلا إذا عاد الزمن للوراء وهو المستحيل بعينه. ففى انطلاق مسابقة الدورى العام موسم 1948 / 1949 حدث لا يمكن تكراره وهو إقامة أول مباراة قمة بين الأهلى والزمالك والتى انتهت بالتعادل الإيجابى بينهما بهدفين لكل منهما من توقيع سيد رستم وعبدالكريم صقر للزمالك وأحمد مكاوى وعثمان للأهلى. ولكن فى الدور الثانى كان هناك حدث آخر لا يمكن تجاهله وهو حصول الزمالك على شرف تحقيق أول فوز فى تاريخ مواجهات القمة عندما هزم الأهلى بهدف مقابل لا شىء من توقيع يونس مرعى. ومن الأرقام القياسية التى لا يمكن بأى حال من الأحوال تجاهلها هو رقم قياسى يرتبط باسم حسام حسن المدير الفنى للفريق الكروى الأول بنادى المصرية للاتصالات حاليا والنجم الفذ الذى لعب للقطبين معا، حيث يتصدر حسام حسن قائمة هدافى مباريات القمة فى الدورى العام برصيد 9 أهداف بواقع 5 أهداف بقميص الأهلى فى شباك الزمالك و4 أهداف بقميص الزمالك فى شباك الأهلى وذلك خلال رحلة كروية دامت بين عامى 1985 إلى 2004 هى الفاصل الزمنى فى مشواره الكروى مع القطبين. كما يلمع اسم آخر فى عالم التهديف وهو خالد بيبو اللاعب الذى ارتدى قميص الأهلى فى الفترة بين عامى 200 إلى 2005.. خالد بيبو هو صاحب الرقم القياسى فى عدد الأهدف التى يحرزها أى لاعب فى مباراة واحدة برصيد 4 أهداف وهو عدد الأهداف التى هز بها شباك محمد عبدالمنصف فى لقاء القمة بين الفريقين بالدور الثانى لموسم 2001 / 2002. وأهداف بيبو الأربعة التاريخية سطرت بدورها رقما قياسيا يملكه الأهلى بوصفه صاحب الرقم القياسى فى أكبر فوز تحقق فى لقاء القمة، حيث حقق الأهلى فوزه الأشهر على الزمالك بستة أهداف مقابل هدف فى لقاء القطبين بموسم 2001 / 2002 ووقتها سجل سداسية الأهلى خالد بيبو 4 أهداف ورضا شحاتة وإبراهيم سعيد وأحرز للزمالك حسام حسن.. وهو فوز لم يحدث فى تاريخ لقاءات الفريقين على الإطلاق بمسابقة الدورى العام منذ موسمه الأول 1948 / 1949. ويظهر فى كادر الأرقام القياسية اسم البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى للأهلى صاحب أكبر عدد من الانتصارات التى حققها مدير فنى خلال إدارته لقاءات القمة بين الأهلى والزمالك، حيث قاد جوزيه الأهلى لإحراز 8 انتصارات حتى الآن فى القمة بدأها برائعة الستة الشهيرة فى موسم 2001 / 2002 ونهاية بالفوز على الزمالك بهدف دون رد فى قمة الدور الأول للموسم الحالى وهو رقم قياسى قابل للزيادة فى مباراة اليوم. ومن الأحداث القياسية نادرة التكرار ما حدث فى قمة الدور الأول بين الفريقين بموسم 1981 / 1982 حيث انتهت المباراة بالتعادل الإيجابى بهدف لكل فريق وكان صاحب الهدفين هو محمد عامر لاعب وسط الأهلى وقتها الذى سجل لفريقه وكذلك للزمالك عن طريق الخطأ فى شباك الأهلى وعامر هو المدير الفنى الحالى للفريق الكروى الأول بنادى بترول أسيوط.