أطلق شباب حركة 6 إبريل حملة "الدايره السودا" بهدف كشف الدوائر الانتخابية التي تعرف مسبقا نتائجها بالتزوير لصالح فوز مرشح بعينه في انتخابات مجلس الشعب نوفمبر 2010، داعين الشعب للمشاركة في كشف الدوائر المزورة وعدم الاستسلام لتقييد أصواتهم. وقال نشطاء الحركة "السواد هو الفساد الذي نعيشه، نحن من نزيد من هذا السواد بسلبيتنا وبأيدينا أن ننهيه بايجابيتنا، علينا المشاركة في انتخابات مضمون نزاهتها ولن ننتخب نائباً برشوة ولن نشارك في التزوير، كما أننا لن نشارك في المقاطعة السلبية التي دعت لها القوى الوطنية ولكننا سنشرك الشعب في العملية ونجعله بنفسه يدخل المعركة". وأشارت إنجي حمدي المنسقة الإعلامية للحركة إلي أن مقاطعة الانتخابات مش حل، كما أن المشاركة في انتخابات معروفة نتيجتها من البداية مش حل، فالفكرة هنا هي المقاطعة الايجابية والحملة تقوم علي أساس الوصول إلي الجماهير ونهدف من الحملة، شحن الجماهير من الآن لتدافع عن حقها فى انتخابات حرة نزيهة. وأضافت "سنصل للناس في كل شارع وقرية وحارة وجامعة ومحافظة، للتوعية بحق نائب مجلس الشعب عليهم وسنعرفهم بالدور الحقيقي لنائب دائرتهم وما هو دور مجلس الشعب وسنفضح كل النواب الناجحين بالتزوير، لننظف السواد الذي أصاب كل دائرة". وأكد شباب 6 إبريل "أن وقف الدايره السودا، سيأتي عن طريق ممارسة ضغوط حقيقية لضمان نزاهة الانتخابات بحيث لا تقتصر على المطالبة فقط وإنما يتم تنظيم ضغوط حقيقية تشمل التظاهرات والإعتصامات في كل الأماكن بجميع المحافظات وبكل إصرار على النجاح وحشد وشحن الجماهير". وأضافوا "سنقوم بالضغط على الحكومة المصرية لضمان نزاهة الانتخابات، من خلال إشراف قضائي علي الانتخابات والرقابة الدولية والتصويت بالرقم القومي، لازم نرفض كل الدواير السوده اللى بينوب عنها مرشحين الحزب الوطني".