دشنت حركة «شباب 6 أبريل»، أمس، حملة جديدة بعنوان «الدايرة السودة»، فى محاولة منها لتوعية المواطنين وإقناعهم بعدم ترشيح أعضاء مجلس الشعب، الذين لم يقدموا أى إنجازات لأبناء دائرتهم فى الدورة البرلمانية الماضية. محمد عادل، المتحدث الإعلامى للحركة، قال إن حملتهم هدفها التنديد بكل مرشحى مجلس الشعب الذين نجحوا فى الانتخابات البرلمانية الماضية بالتزوير، والذين تقاعسوا عن تقديم أى إنجازات لأبناء دائرتهم، حسب قوله. وعن آليات نشر الحملة وإقناع المواطنين بعدم التصويت لصالح من وصفهم ب«مرشحى الحزب الوطنى الفاسدين»، أوضح عادل: «سينقسم نشطاء الحركة إلى مجموعات تتولى تنظيم مظاهرات ومسيرات مفاجئة فى المحافظات والأحياء، كما سنوزع ملصقات مناهضة لنواب الحزب الوطنى». وتابع: «سنحرص على توعية المواطنين بالمطالب السبعة التى يتضمنها بيان التغيير، منها المطالبة بتعديل الدستور وإنهاء الطوارئ وتوفير ضمانات نزاهة الانتخابات، وإقناعهم بالتوقيع على البيان». وشن عادل هجوما حادا على قوى المعارضة بسبب ما وصفه بغياب خطتها المتكاملة لتحديد موقف محدد من انتخابات مجلس الشعب، المقررة نوفمبر المقبل. وأضاف: «نرفض غياب الخطة المتكاملة للمعارضة المصرية، فبعضهم يدعو للمقاطعة وبعضهم يشارك والأغلبية منهم لا تملك أى خطة بديلة». وكشف عادل عن عزمهم تأسيس مرصد إلكترونى للرقابة على الانتخابات، وكشف وقائع تزويرها.