أكد ميجيل أنخيل موراتينوس وزير الخارجية الإسباني، أن الأولوية في عملية السلام هي للمسار الفلسطيني، مضيفا أن الشريك الأفضل لتسهيل التوصل إلى تسوية نهائية بين سوريا وإسرائيل هو تركيا، وأن بلاده لا تسعى إلى أن تكون وسيطا في هذا الصدد. وأشار في حوار مع صحيفة "الحياة" اللندنية الصادرة اليوم السبت أنه "من أجل إحلال سلام شامل في الشرق الأوسط يجب معالجة المسار السوري أيضا" . وقال إن الهدف من اللقاء الثلاثي بينه وبين وزيري الخارجية السوري وليد المعلم والتركي احمد داود أوغلو يهدف إلى البدء "بتحديد ودرس واستكشاف الطريقة المثلى للحفاظ على المسار السوري وإعادة إطلاقه". وقال موراتينوس ان العام المقبل يصادف الذكرى العشرين لمؤتمر مدريد للسلام، معتبراً أن من المبكر الحديث عن مؤتمر "مدريد 2" لمسارات السلام المتوازية.