¬ذكر معهد بحثي في واشنطن أن باراك أوباما، الرئيس الأمريكي، قدم ضمانات أمنية إلى إسرائيل، أملا في أن تمدد حكومة بنيامين نيتانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، في مقابل تعليق البناء في مستوطنات الضفة الغربية. وقال معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى على موقعه الإليكتروني: إن أوباما بعث رسالة إلى نيتانياهو يطلب فيها تمديد تجميد الأنشطة الاستيطانية، الذي انتهى يوم الأحد الماضي، لمدة شهرين آخرين، أملا في الحفاظ على تقدم مفاوضات السلام الهشة مع الفلسطينيين. ونقل المعهد عن مسؤولين أمريكيين بارزين القول: إن أوباما تعهد بعدم دعوة إسرائيل مرة أخرى إلى تمديد التجميد بعد الستين يوما التي يطلبها، كما تعهد بالترتيب لبيع أنظمة صاروخية متقدمة وطائرات مقاتلة، وبالتحديد طراز "إف ¬35"، في المستقبل. وعلاوة على ذلك، تعهد أوباما باستخدام حق النقض (فيتو) ضد أي مشروع قرار فلسطيني أو عربي يطرح أمام مجلس الأمن الدولي لمدة عام، وقبول الاحتياجات الأمنية لإسرائيل دون أي محاولة لإعادة تحديدها، بما في ذلك فرض حظر تام على تهريب الصواريخ وقذائف الهاون للمسلحين الفلسطينيين. كانت الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي أعربا عن خيبة أملهما بشأن عدم تمديد نتنياهو تجميد الأنشطة الاستيطانية. وقد هدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالانسحاب من مفاوضات السلام في حال لم يتم تمديد هذا التجميد.