أعلنت وزارة الداخلية الألمانية اليوم الأربعاء، في برلين أنه ليست هناك معلومات محددة حول إمكانية وقوع هجمات وشيكة في ألمانيا. وتأتي تصريحات الوزارة في أعقاب صدور تقارير إعلامية، عن أن هناك إرهابيين خططوا من باكستان لشن هجمات في ألمانيا ودول أوروبية أخرى. وقال شتيفان باريس المتحدث باسم الوزارة، إن المعلومات الحالية لن يترتب عليها تغيير في درجة تقييم خطورة التعرض لهجمات إرهابية. وكانت القناة الثانية في التليفزيون الألماني (زد.دي.إف) ذكرت أن مجموعات "إرهابية" مكونة من ألمان وعرب وشيشان خططت لشن هجمات إرهابية في ألمانيا ودول أوروبية أخرى. ووفقا لتقرير القناة، قام تنظيم القاعدة بتوجيه تلك العمليات بالتعاون مع مجموعة إرهابية تعمل في أفغانستانوباكستان. كما ذكرت القناة مثل تقارير إعلامية أمريكية وبريطانية أخرى، أن تلك المعلومات مستمدة من عمليات استجواب لرجل ألماني من أصل أفغاني، يتم استجوابه منذ أسابيع من قبل محققين أمريكيين في معتقل باجرام العسكري بأفغانستان. وينتمي الرجل إلى مجموعة من الإرهابيين في مدينة هامبورج الألمانية، سافرت إلى منطقة الحدود الأفغانية¬الباكستانية في مارس عام 2009 لتلقي تدريبات في معسكرات "الإرهاب". وذكرت القناة أنه وفقا لإفادات الألماني من أصل أفغاني تم إرسال العديد من المجموعات "الإرهابية" إلى غرب أوروبا لتنفيذ هجمات هناك. وأضافت القناة أن الرجل أدلى للسلطات بأسماء لعقول مدبرة أخرى لتلك الخطط، لذلك قيمت إفاداته بأنها صادقة. وذكرت القناة أن الهجمات كان من المخطط أن تكون مصحوبة بأعمال قتالية في الشوارع مثلما حدث في هجمات بومباي عام 2008 .