أعلن مسئولون فلسطينيون أن محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية، منح الإدارة الأمريكية مزيدا من الوقت للتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل حول تجميد البناء في المستوطنات الذي انتهي في 26 الشهر الجاري. وقال محمد دحلان المسئول الإعلامي لحركة فتح في تصريح لصحيفة "الحياة " اللندنية نشرته اليوم الأربعاء، إن اللجنة المركزية للحركة ستناقش نتائج المباحثات الأخيرة مع الجانب الأمريكي في شأن تجميد الاستيطان وتتخذ موقفاً منها. وأكد أنه لن تكون هناك مفاوضات في ظل الجرافات الإسرائيلية. وأشار إلى أن الجانب الفلسطيني ربما يطلب من لجنة المتابعة العربية بدء التحضير للذهاب إلى مجلس الأمن. وأضاف دحلان أن "عباس أعطى كل المرونة الممكنة من أجل التوصل إلى اتفاق يسمح بانطلاق المفاوضات لكن الجانب الإسرائيلي صد كل الأبواب". ورأى أن فرص التوصل إلى اتفاق مع بنيامين نيتانياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية ضئيلة جداً، ولفت إلى أن "نيتانياهو لا يؤمن بحل الدولتين، ولو كان كذلك لعمل على تجميد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية". وكان الرئيس الفلسطيني طالب نيتانياهو يوم الاثنين خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نيكولا ساركوزي الرئيس الفرنسي، بتمديد العمل بتجميد الاستيطان "ل3 أو 4 أشهر" لإعطاء فرصة لمفاوضات السلام التي استؤنفت مطلع الشهر الجاري برعاية أمريكية.