تبدأ فعاليات المؤتمر السنوي لحزب العمال البريطاني المعارض في مدينة مانشستر، غدًا الأحد، في الوقت الذي يترقب فيه الشارع البريطاني إعلان الحزب، في وقت لاحق اليوم السبت، اسم زعيمه الجديد، في أعقاب منافسة عض الأنامل بين الشقيقين ديفيد وإيد ميليباند. ويعد ديفيد ميليباند، وزير الخارجية السابق، 45 عاما، المرشح الأوفر حظا في سباق خلافة جوردون براون الذي تنحى عن منصب زعيم الحزب ورئيس الوزراء عقب هزيمة الحزب في الانتخابات في مايو. ولكن مع استمرار الفرز النهائي لأصوات 3 ملايين ناخب اليوم السبت، فإن الشقيق الأصغر إيد، وزير البيئة السابق، 40 عاما، يبرز على أنه الفائز المحتمل. وينظر إلى عملية تصويت "المجمع الانتخابي" المعقد بأنها تعمل لصالح ميليباند الأصغر. فالناخبون لا يصوتون لصالح مرشح واحد، ولكنهم يعطون ترتيبا للمرشحين الخمسة في السباق. وفي حالة عدم حصول أي مرشح على نسبة تزيد عن 50% فيما يسمى بالتصويت الأولي، فإن المرشح الأخير يستبعد ويعاد توزيع الأصوات الحاصل عليها حتى يحصل مرشح واحد على أغلبية مطلقة. ومن المقرر أن تعلن النتيجة في مدينة مانشستر بشمال إنجلترا في وقت لاحق اليوم السبت.