قررت محكمة جنايات الجيزة اليوم الأحد تأجيل محاكمة وائل الإبراشى، رئيس تحرير صوت الأمة، والصحفية سمر الضوى، لاتهامهما بتحريض المواطنين على مخالفة القانون وعدم دفع الضرائب العقارية إلى جلسة 17 أكتوبر المقبل، وذلك لضم مضابط جلسات مجلس الشعب التى تمت فيها مناقشة القانون. وطالب محامى الإبراشى باستدعاء عضوى مجلس الشعب مصطفى بكرى وطلعت السادات للإدلاء بشهادتهما في القضية، موضحا أن فرض القانون يعد سطوا على سلطة رئيس مجلس الشعب. وأضاف محامى الإبراشى أن غرامة التحريض على عدم دفع الضريبة العقارية تتراوح بين 200جنيه إلى 2000 جنيه فكيف يريد وزير المالية حبس الإبراشى، وأوضح أن الوزير يصر على حبس الإبراشى وأنه جند جنوده لذلك حتى أن رئيس هيئة الضرائب العقارية ذهب إلى النيابة وسأله المحقق عن أسباب مجيئه فقال " الوزير قالى روح أدلى بأقوالك". وحضر جلسة المحاكمة الشاعر أحمد فؤاد نجم، متضامنا مع الإبراشى، وقال ل"الشروق" ما يحدث مع رئيس تحرير صوت الأمة "تعليمات عليا ولو كانوا رجالة يبقوا يحبسوا وائل" وتظاهر العشرات من محررى الصحيفة وصحفا أخرى وناشطين ضد محاكمة الإبراشى والضوى ورددوا هتافات بعد صدور القرار قائلين "صوت الأمة هيفضل عالي يسقط يسقط بطرس غالى". كان الإبراشى قد نشر فى صحيفة صوت الأمة تحقيقا صحفيا أجرته الزميلة سمر الضوى، وكان فيه استطلاعا لرأى الجمهور، أجمعوا فيه أنهم لن يدفعوا الضريبة العقارية ولن يلتزموا بالقانون. وتضامنت حركات "الجبهة الشعبية الحرة" و"شباب من أجل العدالة والحرية" و"حركة حشد" مع الإبراشى ضد بطرس غالى وأصدروا بيانا قالوا فيه "إن غالى أصر على بث رسالة واضحة لإرهاب وإسكات الأصوات التى عارضت وتعارض السياسات الفاشلة للحكومة الذكية".