«المصادفة وحدها لعبت دورا فى اقتحامى الدراما الرمضانية هذا العام وقد كنت محظوظا لأن أول أعمالى كان أمام الفنانة الجميلة ليلى علوى.. فضلا عن تجسيدى دورا مثيرا للجدل بين الجمهور».. هكذا علق الفنان الشاب محمود العلايلى على تجسيده دور «رابح» فى الحكاية الرابعة من مسلسل «أيام وبنعيشها» الذى يحمل عنوان «فتاة ليل» قصة وسيناريو وحوار حازم الحديدى وإخراج هالة خليل. يقول العلايلى ل«الشروق»: أن ألعب فى بداية عملى الفنى شخصية الزوج شبه السخيف الذى دائما ما يتعامل مع زوجته بحدة وغلظة وبدون أى مشاعر من باب التعالى عليها قد يعده البعض مغامرة غير محسوبة تطبيقا لقاعدة أن دور الشر يقابل بقسوة من الجمهور فى ظل رقة وأنوثة هذه الزوجة التى تقدم كل ما تستطيع تقديمه لزوجها كى تنعم بالاستقرار الأسرى معه. وأضاف: أما وجهة نظرى تجاه ذلك فهى أن من يرغب فى المشاركة فى عمل فنى يتعين عليه أن يهتم بفريق العمل وقوة السيناريو ومدى تأثير الدور الذى يقوم به فى مجريات الأحداث. واوضح الفنان الشاب: الدور يظهر مدى تأثير «رابح» سلبا على زوجته الرقيقة «عاليا» يعمل فى الحالة التى توصلت لها بعد ذلك خاصة بعد أن يمد يده عليها بالضرب نتيجة للاختلاف فى وجهات النظر بينهما وهو ما يصيبها بحالة من الهذيان والدهشة تكون كفيلة بإنهاء أى علاقة زوجية مهما كانت قوتها. وعن اقتصار ظهور شخصية «رابح» فى مشاهد الفلاش باك فقط يؤكد العلايلى أن ذلك جاء تبعا للبنية الرئيسية للسيناريو حيث أظهر المسلسل النتيجة أولا ثم بدأ فى سرد الأحداث التى قادت البطلة إلى تلك النتيجة. وأعرب عن اعتقاده بأن ذلك الشىء أحدث نوعا من التشويق للجمهور الذى يعمل فكره فى معرفة السبب الذى أدى إلى حدوث ذلك الانهيار ل«عاليا» ومن ثم إلى وفاتها وظهورها كعفريته فى مجتمع آخر ووسط أحداث مختلفة وجديدة. واستطرد فى الحديث قائلا: تظهر وحشية الزوج وتعامله غير اللائق مع زوجته فى الحلقات القادمة واضحة فى بعض المشاهد لأنه لا ينظر إلى زوجته سوى بنظرة الرغبة فقط لما تتمتع به من جمال وأنوثة حتى تصبح تلك الرغبة محركا أساسيا لعلاقة كل منهما بالآخر. وعن احترافه العمل الفنى فى الفترة القادمة، يقول العلايلى أتمنى أن تكون تلك الخطوة بداية لى فى مجال طالما عشت عمرى وسط أجوائه ولكنى فى النهاية أؤكد أننى لن أترك عملى الأساسى كطبيب أسنان فهو المجال الذى أحبه وأشعر فيه بتحقيق الذات فضلا عن عملى الممتع كإعلامى ومقدم للبرامج.