حافظ بنك الاستثمار فاروس على توصيته بشراء سهم السويدى للكابلات، وحدد السعر المستهدف له عند 78.6 جنيه، معتبرا أن السعر الحالى لتداول السهم، والذى يقل من السعر العادل بأكثر من 9 جنيهات، سيرتفع مع النمو المتوقع فى أعمال الشركة عامى 2011 و2012. وتوقع التقرير أن تسهم طاقة الرياح، والتى بدأت شركة السويدى للكابلات فى اختراقها ب15% من إيرادات الشركة خلال عام 2013، عندما تكون الشركة بدأت فى الاستفادة الكاملة من عمليات طاقة الرياح، وقطاع المنتجات الكهربائية. وتستهدف مصر أن تعتمد على مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة بنسبة 20% من حجم الطاقة المستخدمة بحلول 2020، منها 12% من طاقة الرياح، «وهو ما يمثل فرص نمو أمام الشركة فى هذا القطاع» حسب فاروس. وساهم قطاع الأسلاك والكابلات ب80% من إيرادات الشركة المجمعة خلال النصف الأول من 2010، بحسب التقرير، كما ساهم هذا القطاع ب20% من نمو الإيرادات. وكانت إيرادات الشركة خلال النصف الأول من العام قد بلغت 5.9 مليار جنيه، بزيادة 29% عن الفترة المماثلة من العام الماضى. وبلغت مديونيات الشركة بنهاية يونيو الماضى 4.4 مليار جنيه، بزيادة 600 مليون جنيه على ديسمبر عام 2009، وذلك لتمويل استثماراتها الجديدة فى طاقة الرياح. وحسب تقرير فاروس فإن إدارة السويدى اهتمت خلال السنوات الخمس الماضية باختراق أسواق جديدة تتميز بالفقر فى خدمات البنية الأساسية، والتى تكون بالنسبة للسويدى سوقا جيدة لنمو أعمالها، مثل إثيوبيا، ونيجيريا، واليمن، كما اهتمت بالدخول فى أسواق تتميز برصد ميزانيات ضخمة للمشروعات التى تقدمها السويدى، ومنها المملكة العربية السعودية، وقطر، وليبيا، وكذا الأسواق التى تتميز باستخدام التكنولوجيا المتقدمة، ومنها سلوفينيا، وإسبانيا.