كشف دبلوماسى مصرى باليمن مقرب من ملف أزمة السفينة المختطفة بالصومال «إم.فى.سويس»، عن وصول أحد المفاوضين الإريتريين إلى الصومال أمس بصحبة أحد الشيوخ الصوماليين المقيمين باليمن، ويدعى فرج، وقاما بالاتصال المباشر للمرة الثانية بخاطفى السفينة ليعرضا عليهم قيمة آخر مبلغ توصلا إليه مع الشركة المالكة للسفينة من أجل دفعه لهم للإفراج عن الطاقم وإنهاء أزمة السفينة المختطفة. وأوضح الدبلوماسى بالسفارة المصرية باليمن، الذى طلب عدم ذكر اسمه، أن المفاوضين الاريتريين الذين فوضتهم شركة البحر الأحمر يسعون مجددا للإفراج عن الصيادين مقابل دفع 800 ألف دولار، وأكد المفاوض الاريترى أنه سيجتمع اليوم مع الخاطفين بمنطقة عجرد الصومالية. وفى نفس السياق، أشار المهندس البحرى المختطف بالصومال وائل صلاح، فى اتصال هاتفى مع «الشروق» عن مواصلته هو وزملائه المصريين المختطفين الصوم خلال شهر رمضان بالرغم من مواصلة حبسهم هو والطاقم داخل الغرفة الصغيرة، وقيامهم بالإفطار على بعض البواقى الصغيرة مما تبقى معهم من المخزن داخل السفينة الذين يحاولون يوميا البحث عن أى فتات داخلها.