قال أحد القراصنة الصوماليين من خاطفى السفينة المصرية «ام. فى. سويس»، إنه تم تخفيض قيمة الفدية المطلوبة من الشركة المالكة للسفينة «ثلاث مرات»، من خلال المفاوضات التى جرت بوساطة عدد من الأريتريين وأحد شيوخ القبائل الصوماليين. وأضاف القرصان الذى يدعى عبدى هرتى فى اتصال هاتفى مع «الشروق»: لا نستطيع أن نوفر للبحارة المحتجزين الأدوية التى يحتاجونها ونعلم ما يدور فى ذهن أصحاب السفينة، ونؤكد أننا لن نفرج عن السفينة دون فدية كما يظنون». وأضاف: «إننا جميعا هنا مسلمون من قبيلة (أبر جدير) التى كان معظمها يعيش فى السابق بالعاصمة مقديشيو قبل الحرب، أما الآن فمعظمنا يعيش هنا بالساحل، ونعتمد فى رزقنا على الفدية التى تسددها السفن العابرة، نرى أن هذا حقنا ونعتبره رسوما، ولكنكم تعتبرونه خطفا وهذا رأيكم، ولن نفرج عن هذه السفينة وطاقمها إلا بعد دفع الفدية التى خفضناها ثلاث مرات بقيمة ثلاثة ملايين دولار ولكن لم يستجب لنا أحد ولم يرد الوسطاء الذين غادروا منذ يومين».