واصلت البرامج الحوارية في شهر رمضان الكريم تألقها مع التصريحات الجريئة التي يدلي بها الضيوف، في مشهد يتكرر يوميا، مواجهين خصومهم ومنتقديهم بهجوم عنيف. معقدين جنسيا بداية في "بلسان معارضيك" قال الفنان اللبناني جاد شويري إن العري والجنس شئ جميل، وشن هجوما حادا على من منتقدي العري والإباحية واصفا إياهم "بالمعقدين جنسيا"، ومؤكدا أنه يحترم الشذوذ الجنسي في الغرب. وبسؤاله عن ديانته المفضلة بعد المسيحية قال إن البوذية أفضل ديانة تتناسب وأفكاره وأنه يشعر بالراحة تجاهها، ووصف المطربات روبي، وجوانا ملاح، ودينا حايك بالشريفات ولسن ممن يتاجرن بأجسامهن. وأضاف شويري أن هيفاء وهبي الوحيدة القادرة على أن تجعل شاكيرا تعتزل الغناء وتجلس في البيت "على حد وصفه"، أضاف أن الفنانة فيروز ليست فنانة عالمية لأن الغرب لا يسمع لها. ديانا والإسلام و"في دوام الحال" أكدت الفنانة ديانا حداد أن اعتناقها للإسلام جاء عن قناعة تامة، ومازالت رقم واحد في المطربات، مشيرة إلى أنها لم تختفي ولكنها كانت متفرغة لابنتيها "صوفيا وميري". وأوضحت أن اعتناقها للإسلام جاء عن قناعة، نافية ما تردد حول تحولها عن الإسلام بعد طلاقها، موضحة أن هذه العلاقة شديدة الخصوصية بين العبد وربه. إغراء وفي "بدون رقابة" قالت الفنانة سمية الخشاب إنها نجمة الإغراء الأولى مصر وليس غادة عبد الرازق كما تدعي، بحسب كلامها. وحول عدم احترامها عقودها مع المنتجين، نفت ذلك وقالت "أنا ست ب100 راجل، وكلمتي عقد ومش لازم آخد فلوس من المنتج"، مشيرة إلى أن ما يكتب عنها في الصحافة "كذب". دوغري وفي "حوار صريح" أكدت المطربة بوسي سمير أنها كانت مضطرة للرقص للإنفاق على أسرتها وأخوتها السبعة، مشيرة إلى أنها "ماشية دوغري"، ورغم ذلك قاطعها أهلها مضيفة "هما زى أي حد مش عايزين أختهم تبقى راقصة بس أنا كنت ماشية دوغرى". وقالت إن أداءها وملابسها في الكليبات الغنائية، لم تكن من اختيارها ولكن هناك من يواجهها، مضيفة "لو رجع بيا الزمن مكنتش هلبس كده لأني كنت منساقة"، معترفة أنها كانت منساقة وهذا ما دفعها إلى العري والابتذال ولكن تتعهد أنها ستقدم فنا محترما راقيا. وفي "اثنين ضد اثنين"، واجه الفنان الشعبي أحمد عدوية أسئلة مقدمي البرنامج بالغناء، وفي المقابل أكد المطرب نادر أبو الليف، أنه لولا تم تغيير اسمه لبقي كما هو غير مشهور ولم يسمع عنه أحد. ومع "نضال الأحمدية" أعلنت الفنانة سماح أنور عودتها للوقوف بجانب الفنان الكبير محمد صبحي ضمن أحداث مسلسل "ونيس وأيامه"، مشيرة إلى أنها تعرضت لضغوط عصبية ونفسية عقب الحادثة التي ألمت بها منذ 8 سنوات، مؤكدة أنها عادت إلى طبيعتها وما كانت عليه. اصنع حلمك وعلى صعيد البرامج الدينية، واصل الدكتور عمرو خالد وصف "طريق السعادة"، وتحدث عن قيمة الحلم في حياة الإنسان الذي ميزه الله عز وجل بالعقل والتفكير وقدرته على تخيل وتصور المستقبل، وصور عقل الإنسان بالمارد الذي يريد أن يطير ويحلم كما يشاء دون حدود. وشدد على ضرورة ألا يفقد المسلم إنسانيته، وقال إن الخوف واستصغار النفس وقدرتها على ذلك من معوقات تحقيق الحلم، وختم الحلقة بوصفة للسعادة بضرورة وضع حلم للإنسان يسعى لتحقيقه، ويتحدث عنه بكثرة، ويقرأ عنه كثيرا، ويضع مخططا لتنفيذه. وفي "مدرسة الحب" تناول الداعية الشاب مصطفى حسنى اليوم فضل العدل، ومثلتها شخصية الخليفة الراشد علي بن أبي طالب، الذي كان يري مظاهر عدل الله في الكون ويحاول تطبيقها بين الناس، ويعيش على مقولة أن (من غشنا فليس منا) فقام بتطبيق العدل حتى مع اليهود. أعد التقرير-دينا طارق - إسلام سعيد- باهي حسن- خالد حسين- حسين حمدي- سعيد حجازي- بسام رمضان – محمد منسي- هشام عبد اللطيف