واصل ضيوف البرامج الحوارية علي الفضائيات العربية والمصرية إطلاق التصريحات النارية ضد معارضيهم، والإعلان عن آرائهم ومواقفهم السياسية والفكرية، في صورة تعكس مدي حالة الاختناق السياسي والثقافي. ففي برنامج "بلسان معارضيك" أكدت الفنانه نيللي كريم أن قبلة الفنان عادل امام لها في فيلم "زهايمر" قبلة أبوية، مشددة أنها لن تتردد في تقبيل عادل إمام فهو فخر كل مصري. وأشارت إلي أنها تعرضت للتحرش الجنسي من قبل ولكن لشهامة المصريين وغيرتهم علي الفتيات تم إنقاذها، وحول تكرر زواجها قالت إن هذا أمر عادي فهي امرأة تحب الاستقرار ولا تحب حياه الصداقة والزمالة, مستنكرة ""أتجوز واللا أصاحب؟ ". وفي برنامج "حوار صريح" شن النائب رجب هلال حميدة هجوما حادا علي جماعة الإخوان المسلمين قائلا: "الإخوان لا يعترفون بالحزبية ولا بالبرادعى الذي يعلنون تأييده، ولكنهم يريدون تخفيف الضغط عليهم من السلطة"، مضيفا أن الإخوان لهم جذور إرهابية ولكنهم يظهرون عدم التشدد ويريدون أن يأخذوا كل شئ لأنفسهم. وحول تشيعه وتعاطفه مع إيران، أكد حميدة إن علاقته بإيران علاقة مواطن مسلم يرفض أي تدخلات من الولاياتالمتحدةالأمريكية، مشيرا إلي أن زار إيران مرة واحدة فقط، نافيا أن يكون شيعيا. وحول علاجه علي نفقه الدولة رغم ثرائه قال إن هذا حقه، وأن الرئيس مبارك عندما علم بمرضه أصدر قرارا بعلاجه على نفقة الدولة، مؤكدا أنه لا يمتلك أي أموال باسمه وأن جميع الأموال باسم زوجته وأولاده لأنه مريض والأطباء في الخارج أكدوا له أن الموت قريب منه. وفي برنامج مع نضال الأحمدية أكدت الفنانة شيرين رضا أن انفصالها عن المطرب عمرو دياب كان بسبب اختلافات في وجهات النظر وليس بدافع الغيرة، مفسرة غيابها عن الساحة الفنية بأن الأعمال التي تعرض عليها ليست علي المستوى المطلوب، وأن هناك فقر فني تعيشه مصر الآن. وفي الجريئة والمشاغبون انتقد الدكتور زاهي حواس رئيس المجلس الأعلى للآثار أسلوب تقديم الهدايا الأثرية لكبار زوار مصر الذي اتبعاه الرئيسان الراحلان عبد الناصر والسادات. وعن أزمته مع المهندس أحمد عز أمين التنظيم في الحزب الوطني، في مجلس الشعب قال "أحمد عز شخص محترم ولم يهاجمني أو أهاجمه، والأمر اختلاف وجهات النظر". وفي برنامج "بدون رقابة" وصفت الفنانة صابرين الفنانتين غادة عبد الرازق وسميه الخشاب بنجوم الإغراء في مصر، وأنهما لا يبالين في تمثيل الحضن بدعوي إضافة واقعية علي المشهد الدرامي. وبسؤالها عن انتخابات الرئاسة القادمة أكدت أنها ستختار الرئيس محمد حسني مبارك، مشددة علي ضرورة عدم كشف الفنان عن ميوله السياسية والحزبية. وفي برنامج "إثنين ضد إثنين" برر سمير زاهر توقيعه على عدم استئناف العقوبات التي وقعت على مصر في مباراة مصر والجزائر بأم درمان، إلا أنه رفض اتهام أحمد شوبير له بفساد الاتحاد ، حيث أنه كان مشارك فيه ، فمعنى ذلك انه كان مشارك في الفساد، بحسب كلامه. وفي المقابل قال شوبير إنه لم يدخل المعركة مع زاهر إنما الأخير هو من فرض عليه المعركة، و أكد أنه أعتذر عندما قال لجمال مبارك " يا جيمى " مبرراً أن ذلك جاء بسبب نشوة الانتصار. وفي "دوام الحال" قالت غادة أبو الفتوح ابنة رجل الأعمال الشهير حسام ابو الفتوح، أن أكبر أزمة في حياتها هو منع والدها من التصرف في ممتلكاته، مؤكدة أن هناك الكثير من الذىن صنعهم والدها ابتعدوا عنه، وأضافت إن والدها أخطأ ولكنه لم يجرم، وأن خطأه الأكبر أنه وثق في ناس لم يكونوا أهل للثقة، وأن السبب الرئيسي في ضياع توكيل bmw هو كثره المشاكل والأزمة المالية ودخول والدها السجن، ووجود خيانات من داخل الشركة الألمانية الرئيسية. وعلي صعيد البرامج الدينية، تحدث الدكتور عمرو خالد في "رحلة للسعادة" عن "النفس المطمئنة" هذه النفس المشرقة كإشراق الشمس، مستشهدا بحديث النبي صلي الله عليه وسلم في الركوع "سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمى وعصبي". وأورد تقسيم النفوس إلي نفس أمارة بالسوء، تتصف بغلبة الشهوة قبل العقل ،والشر على الخير ،والأخلاق السيئة على الأخلاق الطيبة، ونفس لوامة مترددة ومتقلبة ولكنها متيقظة، ونفس مطمئنة، تتصف بأنها منيرة من نور الله وثابتة وعندها سكينة من الله عز وجل. وأعطى وصفة للوصول إلى النفس المطمئنة بأن نذكر الله كثيراً "ألا بذكر الله تطمئن القلوب"، ومجاهدة النفس ومنعها من الذنوب والمعاصي والأخطاء، زيادة الحسنات في رمضان وفعل الخيرات "إن الحسنات يذهبن السيئات"، والسجود لله كثيراً للوصول إلى النفس المطمئنة والسعادة في الدنيا والآخرة. وفي "مدرسة الحب" استكمل الداعية الشاب مصطفي حسني شخصيات عاشت بالحب في مدرسة النبي صلي الله عليه وسلم، حيث تحدث عن الصحابي الجليل الخليفة الراشد الثالث عثمان بن عفان، الذي عرف عنه الرقة والرحمة ويعيش بمبدأ "من لا يرَحم لا يرُحم" وقال الرسول صلي الله عليه وسلم لابنته عن عثمان "إنه اشبه الناس بى خلقاً". وأورد مشهد يوضح رحمة عثمان بزوجته في أنه لم يشهد غزوة بدر بسبب مرض زوجته رقية بنة المصطفي، و مع ذلك أعطاه النبي نصيبه من غنائم الغزوة، وكذلك دفاع زوجته نائلة أثناء اغتياله حتى قطعت أصابعها من السيوف. أعد التقرير- دينا طارق - إسلام سعيد- باهي حسن- خالد حسين- حسين حمدي- سعيد حجازي- بسام رمضان – محمد منسي- هشام عبد اللطيف