تسلمت اليوم نيابة حوادث جنوبالجيزة برئاسة هشام حاتم، تقرير الطب الشرعي في واقعة قيام سائق تاكسي وشقيقه وصديقهما باغتصاب ربة منزل تحت تهديد السلاح وسرقة 2500 جنيه، حيث خطفها بعد أن استقلت معه التاكسى وذهب بها إلى شقة صديقه بمنطقة كعابيبش. وأكد الطب الشرعي على تعدي السائق محمد فتحى حنفى على المجني عليها جنسيا لفترة زمنية طويلة تزيد على 5 ساعات، ووجود آثار دماء في الرحم، وتهتك في أعضائها مع وجود أثار عنف وإصابات في جسمها، وأمرت النيابة بضبط وإحضار عماد شقيق المتهم، وصديقهما صلاح حسين الهاربين. انتقل فريق من النيابة العامة برئاسة محمد عبد الظاهر بإشراف القاضي حمادة الصاوي، المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة، إلي مكان الواقعة بمنطقة فيصل، وتوصلت المعاينة بالعثور على هاتفين محمول خاصين بالمجني عليها وهاتف آخر خاص بالمتهم وبتفقد هاتف المتهم عثر على صور حديثة التقطت في يوم الواقعة، تجمع المتهم والمجني عليها في أوضاع مخلة بالآداب، كما عثر داخل الشقة على بعض المتعلقات الشخصية للمجنى عليها منها زجاجة برفان، وأدوات للتجميل. وقالت المجني عليها في التحقيقات إنها استقلت "تاكسي" بمنطقة فيصل برفقة صديقتها للتوجه إلى المنيل حيث تسكن والدتها، ونزلت صديقتها بشارع الطالبية فيصل وبعدها فوجئت بأن المتهم غير مسار طريقه وعند سؤالها له رد قائلا إنه "يهرب من زحمة الطريق بدخوله في الشوارع الجانبية". واعتراف المتهم تفصيليا بارتكابه الواقعة حيث أكد أنه كان يسير في شارع فيصل واستوقفته المجني عليها وتريد الذهاب إلي منطقة المنيل، واستقلت المجني عليها وكان برفقتها صديقتها وبعد مرور ربع ساعة طلبت صديقتها النزول من التاكسي بمنطقة الطالبية، وأكد أن المجني عليها كانت جميلة وترتدي ملابس مثيرة فقرر التعدي عليها جنسيا واتصل هاتفيا بشقيقه وصديقه وأثناء سيره استقلا معه التاكسي وأشهرا سلاحا أبيض في وجه المجني عليها وسرقوا منها مبلغ 2500 جنيه وهاتفين محمول. وأضاف المتهم أنه اقتاد المجني عليها إلى شقة المتهم الثالث وتعدى عليها جنسيا أكثر من 5 ساعات وبعدها تركها وغادرت الشقة، وأكد لها قبل أن تغادر بأنه صورها هاتفيا لفضح أمرها إذا فكرت في إبلاغ الشرطة.