ألقت أجهزة الأمن فى الجيزة القبض على المتهم الرئيسى فى واقعة خطف واغتصاب عروس فى منطقة بولاق الدكرور، أفادت التحريات والتحقيقات بأنه سائق التاكسى الذى استدرج الضحية واتصل بشقيقه وصديقه ليقتادوا المجنى عليها بالقوة إلى شقة أحدهم ويعتدوا عليها بالإكراه لمدة 6 ساعات متتالية بدأت فى الحادية عشرة مساء وحتى الخامسة من فجر اليوم التالى، وأضافت التحريات أن المتهم كان مختبئا فى شقة بمنطقة «كعابيش» وتوصل إليه رجال الشرطة واعترف بالجريمة. وانتقلت النيابة، صباح أمس، إلى مسرح الجريمة وعثرت على بقايا مخدرات وعلى ملابس الضحية، ومن المقرر أن توجه النيابة للمتهمين تهمة تعاطى وإحراز مواد مخدرة. جرت التحقيقات، بإشراف المستشار حمادة الصاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوبالجيزة، وانتقل للمعاينة وباشر التحقيق هشام حاتم، مدير نيابة الحوادث، وقرر تحريز المواد المخدرة التى عثر عليها فى مسرح الجريمة. وقرر المستشار محمد عبدالظاهر، القائم بأعمال المحامى العام، عرض الضحية على الطب الشرعى وتبين وجود كدمات متفرقة بجسدها وأثار عنف وأرسل المتهم المحبوس إلى الطب الشرعى لأخذ عينة من دمه لبيان تعاطيه مواد مخدرة من عدمه، وكذلك الكشف الطبى عليه لإثبات تورطه فى واقعة الاغتصاب. ومن المقرر أن تعرض النيابة المتهم المقبوض عليه على الطب الشرعى. وتكثف أجهزة الأمن فى الجيزة جهودها لضبط المتهم الثالث وهو صديق المتهمين وانتقلت قوة من الشرطة بإشراف العميدين فايز أباظة وجمعة توفيق إلى منزل المتهم الهارب، وتبين أنه ترك منزله وانتشرت كمائن متحركة وثابتة لضبطه. فى السياق نفسه، جدد قاضى المعارضات بمحكمة جنوبالجيزة صباح أمس حبس المتهم الأول 15 يوما على ذمة التحقيقات بتهمة الاغتصاب والخطف والسرقة بالإكراه وحيازة سلاح أبيض. كان اللواء محسن حفظى، مساعد الوزير لأمن الجيزة، تلقى إخطارا من العميد، مأمور قسم بولاق الدكرور، أكد فيه أنه تلقى بلاغا من سيدة 25 عاما قالت فيه إنها تعرضت لاغتصاب من 3 أشخاص وسرقوها بالإكراه.. وتبين أن الضحية كانت تستقل «تاكسى» فى طريقها من منزلها فى فيصل إلى منزل أسرتها فى المنيل، وأن السائق 26 سنة دخل إلى طريق فرعى وأخبر الضحية أن شارع فيصل به عطل أدى لتوقف المرور وارتكب الجريمة.
