وقعت جريمة بشعة فى بولاق الدكرور. أفادت التحريات والتحقيقات بأن سائق تاكسى وشقيقه وصديقهما خطفوا عروساً متزوجة حديثا تحت تهديد السلاح أثناء استقلالها التاكسى مع «الأول» فى منطقة «كعابيش». وأضافت التحريات والتحقيقات أن المتهمين اعتدوا جنسيا على الضحية بالإكراه من الحادية عشرة مساء حتى الخامسة فجرا وصوروها عارية على هواتفهم المحمولة وسرقوها بالإكراه وأطلقوا سراحها. توجهت الضحية إلى قسم بولاق الدكرور، وروت التفاصيل كاملة وانتقل ضباط القسم وعثروا على ملابس الضحية ومسروقاتها وهى عبارة عن مبالغ مالية وهاتفين محمولين.. تم إخطار المستشار حمادة الصاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوبالجيزة، وانتقل للمعاينة وباشر التحقيق هشام حاتم، مدير النيابة، وقرر عرض الضحية على الطب الشرعى لتوقيع الكشف عليها وتحفظ على مكان الجريمة، وأمر بحبس المتهم الأول وطلب ضبط وإحضار المتهمين الهاربين.. جرت التحقيقات بإشراف المستشار محمد عبدالظاهر، القائم بأعمال المحامى العام الأول. وتكثف أجهزة الأمن فى الجيزة جهودها لضبط المتهمين الهاربين. ووجه أسامة سيف الدين، رئيس النيابة، 5 اتهامات للمتهم وهى: الخطف والاغتصاب والسرقة بالإكراه وحيازة سلاح أبيض والتهديد بالقتل. تلقى اللواء محسن حفظى، مساعد الوزير لأمن الجيزة، إخطارا من العميد مأمور قسم بولاق الدكرور أكد فيه أنه تلقى بلاغا من سيدة 25 عاما قالت فيه إنها تعرضت لاغتصاب من 3 أشخاص وسرقوها بالإكراه.. انتقل ضباط مباحث القسم إلى مكان البلاغ بإشراف اللواء كمال الدالى، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، وتبين أن الضحية كانت تستقل «تاكسى» فى طريقها من منزلها فى فيصل إلى منزل أسرتها فى المنيل، وأن السائق 26 سنة دخل إلى طريق فرعى وأخبر الضحية أن شارع فيصل به عطل أدى لتوقف المرور. وأضافت التحريات والتحقيقات أن السائق أجرى اتصالا هاتفيا ب«مجهولين»، وبعد دقائق فوجئت الضحية بشابين يدخلان التاكسى ويشهران الأسلحة البيضاء واقتادها المتهمون إلى شقة المتهم الأول وتناوبوا الاعتداء الجنسى عليها لمدة 6 ساعات متتالية وسرقوا منها 1250 جنيهاً وهاتفين محمولين وبعض المشغولات الذهبية وهددوها بالقتل إذا أبلغت عنهم وتركوها فى الشارع فى الخامسة من صباح أمس. تشكل فريق بحث ضم العميدين فايز أباظة، رئيس المباحث الجنائية، وجمعة توفيق، وكيل المباحث الجنائية، وألقى القبض على المتهم الأول 26 سنة، واعترف بالتفاصيل وجار القبض على المتهمين الهاربين، وتبين أنهما شقيق الأول وصديقه.