كذبت وزارة الزراعة في الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حركة حماس في قطاع غزة يوم الثلاثاء إعلانا إسرائيليا بشأن إحباط محاولة لاستهداف لإحدى سفنها البحرية عبر تفجير قارب صيد فلسطيني في بحر غزة مؤخرا. واعتبرت الوزارة في بيان صحفي الحادث "فبركة إسرائيلية لمضاعفة الاعتداءات ضد الصيادين الفلسطينيين وتبرير القرصنة وتدمير المراكب وتقليص المساحة في بحر غزة". وقالت إن القارب - وبحسب شهود العيان - لم يكن مفخخاً ، وأن زورقاً إسرائيلياً أطلق قذيفة أدت إلى تفجيره ، مشيرةً إلى استمرار البحرية الإسرائيلية في تصعيد هجمتها على الصيادين واستهدافهم بشكل يومي. وكانت إسرائيل قد أعلنت إحباط مخطط لاستهداف إحدى سفنها البحرية قرب شاطئ مدينة عسقلان عبر تفجير قارب صيد فلسطيني كان يحمل مئات من المتفجرات ، وهو الأمر الذي ينفيه الفلسطينيون. وفي سياق متصل ، أطلقت زوارق حربية إسرائيلية صباح الثلاثاء نيران أسلحتها الرشاشة وقذائفها بشكل كثيف تجاه مراكب الصيادين في منطقة السودانية شمال قطاع غزة. وذكرت مصادر فلسطينية أن إطلاق القذائف والنيران كان بشكل مكثف من الزوارق المتواجدة في عرض بحر السودانية وكان صوتها يسمع في أرجاء كبيرة من غزة. وأكدت المصادر أن إطلاق النار والقذائف سبب أضرارا جسيمة لمراكب الصيد دون وقوع إصابات. وتستهدف الزوارق الإسرائيلية بشكل شبه يومي قوارب الصيد الفلسطينية في بحر قطاع غزة بدعوى تجاوز المسافة المحددة للصيد وهي ثلاثة أميال.