جددت البحرية الإسرائيلية قصفها لزوارق صيد فلسطينية بشواطئ غزة، فى الوقت الذى شن الاحتلال حملة مداهمات فى مختلف مدن الضفة الغربية، واعتقل 9 فلسطينيين على الأقل. وامتد القصف الإسرائيلى وطال المنازل المشاطئة لبحر غزة، مما أثار حالة من الفزع بين سكان القطاع. ويشار إلى أن الزوارق الإسرائيلية تواصل بشكل شبه يومى إطلاق نيرانها تجاه الصيادين على شاطئ بحر غزة لمنعهم من كسب قوت يومهم. وعلى الصعيد ذاته، فتحت قوات الاحتلال المتمركزة على حدود قطاع غزةالشرقية نيران رشاشاتها الثقيلة على المزارعين من بلدة خزاعة شرق خان يونس. على جانب آخر، اعتبرت وزارة الزراعة بالحكومة الفلسطينية المقالة فى غزة، أن إعلان الجيش الإسرائيلى أمس، تفجير قارب صيد فلسطينى مفخخ قبالة شواطئ مدينة عسقلان "فبركة إسرائيلية" لمضاعفة الاعتداءات ضد الصيادين الفلسطينيين، وتبرير القرصنة وتدمير المراكب وتقليص المساحة فى بحر غزة، موضحة أنه وبحسب شهود العيان فإن القارب لم يكن مفخخا وأن زورقا إسرائيليا أطلق قذيفة أدت لتفجيره. فى الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى فجر اليوم الثلاثاء، ثمانية شبان فلسطينيين ستة منهم من طلبة "التوجيهى" خلال اقتحامها قرية مادما جنوب نابلس شمال الضفة الغربية، كما اعتقلت مواطنا من شرق مدينة جنين. وذكرت مصادر فلسطينية أن أكثر من عشرة جيبات عسكرية إسرائيلية اقتحمت قرية مادما وداهمت عدة منازل وسط القرية، وقامت بتفتيشها واعتقلت ثمانية شبان قبل انسحابها من القرية صباح اليوم. وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلى كانت أغلقت المدخل الشمالى لقرية مادما أمس الاثنين، واستمر لعدة ساعات. وعلى الصعيد نفسه، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى فجر اليوم مواطنا من قرية المطلة شرق مدينة جنين شمال الضفة، واقتحمت عدة تجمعات سكانية فيها.
