أعلن محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أنه ينتظر "مؤشرات" إسرائيلية حول مسائل الأمن والحدود قبل القبول باستئناف مفاوضات السلام المباشرة مع إسرائيل التي دعا إليها الرئيس الأمريكي باراك أوباما. وقال عباس خلال زيارة رسمية إلى أثيوبيا: "نحن مستعدون للمشاركة في محادثات مباشرة إذا تلقينا مؤشرات من الإسرائيليين حول مسالتين: الحدود والأمن". وأضاف عباس أمام الصحفيين متحدثا بالإنجليزية في ختام لقائه في أديس أبابا مع ميليس زيناوي، رئيس الوزراء الإثيوبي: "لقد عرضنا اقتراحاتنا على الأمريكيين والإسرائيليين وننتظر رد الفعل الإسرائيلي". ودعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمس الثلاثاء، إلى استئناف مفاوضات سلام مباشرة بين الفلسطينيين وإسرائيل بحلول سبتمبر، وذلك خلال لقائه بنيامين نيتانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، في البيت الأبيض. من جهته أعلن نيتانياهو أنه مستعد للقاء عباس في أي وقت، لكن الفلسطينيين يتهمون إسرائيل بتقويض المفاوضات عبر سياسة الاستيطان.