أكد توماس روتيج المدير المشارك لمؤسسة "شبكة محللي أفغانستان" (ايه ايه إن): "إن أعداد المنضمين لهم من خارج جماعات البشتون العرقية آخذ في التنامي" مشيرا إلى أن طالبان كان يصعب عليها في السابق تجنيد أشخاص من خارج هذه الجماعات . وأضاف إن هذا الاتجاه يبدو واضحا بشكل خاص في إقليم قندز شمال شرقي أفغانستان، حيث تتمركز القوات الألمانية . وانتقدت شبكة محللي أفغانستان في تقرير صدر اليوم الثلاثاء، القصور الواضح في فهم المجتمع الدولي لطبيعة حركة طالبان. وأوضح روتينج، أن طالبان لم تعد حركة قبلية قاصرة على قبائل البشتون، بل تحولت لحركة سياسية لم تعد العرقية تلعب فيها دورا، وأصبحت مفتوحة أمام أشخاص لا ينتمون لعرقية البشتون. وأردف المحلل الألماني، إن عددا متزايدا من القادة الأفغان ذوي الأصول الطاجيكية والأوزبكية باتوا ينضمون لطالبان، وأكد علي وجود مؤشرات تؤكد أن طالبان تسعى حاليا لإرساء وجود لها في وسط أفغانستان وأن هذه الخطوة هي الهدف الأساسي لتنشط عناصر طالبان مجددا "في كل أنحاء البلاد".