أدرجت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية قائمة بأقوى 16 سيدة تحكم العالم، وكان من اللافت أن القائمة لم تضم أية امرأة عربية. تصدرت القائمة جوليا جيلارد رئيسة وزراء أستراليا، التي تعتبر أول رئيسة وزراء في تاريخ أستراليا، وكانت تشغل منصب رئيس حزب العمل، أقوى أحزاب أستراليا. وفي المركز الثاني جاءت أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية الأولى في تاريخ ألمانيا، ووصفت بأنها السيدة الأعلى صوتا والأكثر تأثيرا في أوروبا بأكملها. وكانت ميركل رئيسة الاتحاد الأوروبي، ويشبهها البعض بمارجريت تاتشر رئيسة وزراء بريطانيا السابقة التي كان لقبها "المرأة الحديدية". وجاءت جوانا سيجورداردوتير رئيسة وزراء أيسلندا في المركز الثالث، وهي أول امرأة تتولى الرئاسة في أيسلندا، كما إنها قضت أطول مدة كنائبة في البرلمان الأيسلندي، حيث تم انتخابها لمدة 8 دورات متتالية. وفي المركز الرابع جاءت حسينة وجيد رئيسة وزراء بنجلاديش لفترتين. عاشت حسينة حياة قاسية في طفولتها، حيث قتلت عائلتها بالكامل في مذبحة قام بها الجيش في بنجلاديش عام 1975، بعدها لجأت إلى بريطانيا، إلى أن عادت في الثمانينات وانتخبت رئيسة الحزب الحاكم في بنجلاديش، وبعدها تم انتخابها رئيسة وزراء الدولة، وهي القائمة بكل أعمال الرئاسة. وتأتي إيلين جونسون سيرليف رئيسة دولة ليبريا في المركز الخامس، تليها رئيسة جمهورية الهند براتيبا باتيل، بينما تأتي رئيسة دولة كوستاريكا لورا تشينشيلا في المركز السابع. وكما هو متوقع، كانت جلوريا أوريو رئيسة الفلبين في القائمة، فهي ابنة الرئيس السابق للفلبين، وتعتبر فترة رئاستها ثاني أطول فترة حكم في تاريخ الفلبين بعد أن تم انتخابها لفترتين متتاليتين. في المركز التاسع، جاءت داليا جرايبوسكيت رئيسة ليتوانيا، وتلتها كريستينا دي كيرشنر رئيسة دولة الأرجنتين، بينما جاءت تارجا هالونين رئيسة دولة فنلندا في المركز الحادي عشر. أما جادرانكا كوسور رئيسة وزراء كرواتيا فاحتلت المركز الثاني عشر التي كانت تعمل كصحفية قبل توليها المنصب. وتلتها في القائمة روزا أوتنباييفا الرئيسة المؤقتة لدولة قيرجيزستان. وجاءت دوريس ليوتارد رئيسة دولة سويسرا في المركز الرابع عشر، وهي خامس سيدة تتولى رئاسة سويسرا. واحتلت كاملة بيرساد رئيسة وزراء جمهورية ترينداد وتوباجو المركز الخامس عشر، بينما جاءت ماري ماكليز رئيسة جمهورية أيرلندا في المركز السادس عشر والأخير.