شهد اجتماع مجلس إدارة المنصورة في جلسته الطارئة مساء أمس برئاسة اللواء إبراهيم مجاهد رئيس مجلس الإدارة انقسام بين أعضائه حول حسم مصير محمود أبو السعود حارس المرمي الذي تتصارع أندية الأهلي وحرس الحدود مؤخراً لضمه في الفترة القادمة. وأشار مجاهد أن عرض الحرس يعتبر هو الأعلى نظراً للخدمات الإنشائية التي عرضها مسئولي الفريق كتبرع للدعم الإنشائي بنادي المنصورة ، بجانب العرض المادي الذي وصل إلي 2مليون ونصف وفي المقابل أكد بعض أعضاء مجلس الإدارة علي أن عرض الأهلي هو القوي نظراً للمقابل المادي المعروض من قبل القلعة الحمراء والذي قد يصل في الساعات الأخيرة إلي 6 ملايين جنيه وذلك لحاجة المنصورة لتدعيم موارده المالية للصرف علي الأنشطة المختلفة بالنادي. ولجأ مجلس إدارة المنصورة ولجنة الكرة بالنادي في النهاية للاحتكام لرأي اللاعب في النهاية نظراً لقوة العرضين المطروحين من الأهلي والحرس و تجمد مفاوضات الزمالك في ظل انقسام المجلس علي نفسه ما بين المؤيدين لعرض الحرس والمؤيدين لعرض الأهلي مما يؤكد اقتراب الحارس من الانضمام للقلعة الحمراء خاصة بعد إعلانه مؤخراً عن رغبته في الانتقال لصفوف الأهلي.