عبر المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي عن الحالة الحزن التي انتابته عقب الإعلان عن وفاة المخرج محمد بكري. وكتب مشهراوي عبر حسابه بموقع فيسبوك: رحل الصديق، الشريك، الفنان، والإنسان محمد بكري، خبر موجع يفوق الاحتمال. وتابع: 40 عاماً من الصداقة العميقة، والعلاقة الإنسانية، والعمل السينمائي المشترك، تنتهي برحيل جسده وتبقى روحه حاضرة في الذاكرة والضمير. وختم كلامه: وداعاً أبا صالح، الكبار لا يرحلون، العظماء خُلّدوا بما تركوه من أثر ومحبة. ورحل عن عالمنا اليوم الفنان والمخرج الفلسطيني محمد بكري عن عمر ناهز ال72 عاما، تاركا إرثا فنياً كبيرًا، ومواقف وطنية جسدت معاناة وصمود الشعب الفلسطيني فوق أرضه. شارك بكري في أكثر من 43 عملاً بين تمثيل وإخراج وتأليف وإنتاج، من بينها: "من وراء القضبان"، "حيفا"، "حنا ك"، و"تحت أقدام النساء". تنقّل بين مسارح هابيما، حيفا، والقصبة في رام الله، وبقي وفياً لقناعته بأن الفن يحرّر الإنسان. ترشح فيلمه "خلف القضبان" للأوسكار، انطلقت مسيرة بكري الفنية محليًا ودوليًا بسرعة، شارك في أفلام محلية أخرى مثل «نهائي الكأس» (1991)، «ندبة» (1994)، و«ساحة الأحلام» (2001)، كما لعب أدوارًا في إنتاجات دولية.