قالت الحكومة الفلبينية اليوم الثلاثاء، إن زيارة الأب وابنه المتهمين بقتل 15 شخصًا في سيدني إلى منطقة في البلاد لها روابط مع جماعات إرهابية لم تثر أي إنذارات آنذاك، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء. ونقلت بلومبرج عن وكيلة وزارة مكتب الاتصالات الرئاسي كلير كاسترو قولها في بيان صحفي اليوم الثلاثاء: "لا توجد معلومات مؤكدة تشير إلى أن زيارتهما شكلت تهديدًا أمنيًا". وقالت المتحدثة باسم مكتب الهجرة دانا ساندوفال، إن الاثنين وصلا في أول نوفمبر الماضي من سيدني وغادرا في 28 نوفمبر. وأضافت أن كلاهما أعلنا أن دافاو في جزيرة مينداناو هي وجهتهما النهائية، وغادرا البلاد على متن رحلة طيران غير مباشرة من دافاو إلى مانيلا في طريقهما إلى سيدني. ويشار إلى أن الجزيرة الجنوبية تعمل بها المجموعات الموالية لتنظيم داعش الإرهابي. وجاءت التفاصيل الجديدة عن تحركاتهما قبل الهجوم في الوقت الذي قالت فيه السلطات الأسترالية إنه مستوحى من أسلوب تنظيم داعش.