قال الأمين العام للمجلس القومي لحقوق الإنسان هاني إبراهيم، إنه منذ بداية انطلاق لجنة إعداد التقرير السنوي للمجلس القومي لحقوق الإنسان كانت مهتمة جدا بأن التقرير والمحتوى يجب أن يعكس بشكل حقيقي حالة حقوق الإنسان في مصر، وأن يأتي بتوصيات قادرة على أن تحدث نقلة نوعية. وأضاف إبراهيم خلال مؤتمر صحفي لإطلاق التقرير السنوي للمجلس القومي لحقوق الإنسان، أنه في تصميم تقرير هذا العام عملنا على المزج ما بين اللغة المصرية القديمة، اللغة الفرعونية وما بين اللغة العربية، وقد مزجنا بين التصميمين لكي نقول إننا في منطقة تعتز بحاضرها الحالي وبتعتز بتاريخها الثقافي. وأعرب عن تطلعه أن يجعلنا هذا النقاش الثري ننتقل إلى المرحلة الثانية من التقرير وهي تنظيم سلسلة من النقاشات وورش العمل الخاصة بأمرين الأول القضايا الموضوعية الموجودة في التقرير، والثانية توصيات التقرير، وكيف يمكن تحويل هذه التوصيات إلى خطط عمل يمكن من خلالها تعزيز ثقافة حقوق الإنسان وحماية الحقوق والحريات كما هو موجود في دستور عمل المجلس القومي لحقوق الإنسان.