علنت بروكسل وأوتاوا أمس الاثنين، انضمام كندا إلى صندوق الدفاع الرائد لأمن الاتحاد الأوروبي (الذي يحمل اسم "سيف")، بقيمة 150 مليار يورو (174 مليار دولار). وفي بيان مشترك، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني، إن هذه الأداة التمويلية هي وسيلة لتعزيز التعاون في "هذه الأوقات التي تشهد اضطرابا جيوسياسيا". وأوضحا "أنها وسيلة لزيادة التعاون، وتحقيق أهداف الدفاع، وتحسين الإنفاق، في الوقت الذي نعالج فيه الاحتياجات الملحة على المدى القصير والاحتياجات طويلة الأجل". جدير بالذكر أن أداة العمل الأمني لأوروبا هي جزء من جهود إعادة التسلح في أوروبا، التي تهدف إلى الحيلولة دون قيام روسيا بأي هجوم محتمل على دولة أوروبية أخرى بعد أوكرانيا. وتعتقد وكالات الاستخبارات أن روسيا ستكون في وضع عسكري يسمح لها بشن حرب أخرى بحلول عام 2030 على أبعد تقدير.