علنت الحكومة الفرنسية، اليوم الأحد، إطلاق سراح مواطن يحمل الجنسية الفرنسية والتشيلية كان محتجزا في فنزويلا منذ أربعة أشهر. وتم نقل كاميلو كاسترو، الذي بدا متعبا، جوا إلى فرنسا، وهبطت الطائرة التي تقله اليوم الأحد في مطار أورلي بباريس وأشاد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بالدبلوماسية الفرنسية لتأمينها إطلاق سراح كاسترو من السجن. وأعرب الرئيس إيمانويل ماكرون، في منشور على منصة إكس، عن ارتياحه لإطلاق سراح كاسترو. كتب ماكرون: "فرنسا أحيانا تتقدم بهدوء، لكن دائما بعزيمة ورباطة جأش: وهكذا نحمي مصالحنا." وأفادت منظمة العفو الدولية أن كاسترو كان يقيم في كولومبيا وفُقد أثره في يونيو بعد عبوره الحدود إلى فنزويلا المجاورة فيما كان يأمل مدرب اليوجا أن تكون رحلة سريعة ذهابا وإيابا لتمديد تأشيرته الكولومبية.