أكد الدكتور شريف حلمي، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية، أن تركيب وعاء ضغط المفاعل النووي يمثل مرحلة محورية في مشروع محطة الضبعة، إذ يُعد الوعاء من أهم المعدات طويلة الأجل التي يحتضن بداخلها تفاعل الانشطار النووي المستخدم في توليد الكهرباء. وأوضح أن هذه المعدة تحتاج إلى تكنولوجيا تصنيع معقدة وتخضع لاختبارات دقيقة تستغرق فترة زمنية طويلة قبل دخولها الخدمة. وأضاف شريف حلمي، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية، خلال مداخلة على قناة إكسترا نيوز، أن تركيب الوعاء يؤشر إلى الانتقال رسميًا لمرحلة تركيب المعدات الرئيسية بالمحطة، وهو ما يعني الاقتراب تدريجيًا من مرحلة التشغيل التجريبي تمهيدًا للربط على الشبكة الكهربائية في الوقت المقرر. موعد التشغيل التجريبي والربط على الشبكة وكشف شريف حلمي، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية أن التشغيل التجريبي للوحدة الأولى سيبدأ بعد اكتمال تركيب جميع الأجهزة والمعدات، وذلك وفق الجدول المخطط في عام 2027، على أن يتم الانتهاء الكامل وربط الوحدة بالشبكة بعد ذلك مباشرة. وأشار شريف حلمي، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية إلى أن العمل يسير بوتيرة قوية ومسارات متوازية تشمل تصنيع المعدات في الداخل والخارج، وأعمال الإنشاءات بالموقع، وتجميع المكونات، إلى جانب التدريب المستمر للكوادر الفنية والهندسية العاملة في المشروع. أمان عالمي ومستوى تقني متقدم وأوضح شريف حلمي، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية أن محطة الضبعة تضم أربعة مفاعلات نووية من الجيل الثالث المطوّر، وهو الجيل الأحدث والأكثر أمانًا عالميًا، إذ يعتمد على منظومات حماية متعددة لتفادي أي مخاطر محتملة. وأكد أن المشروع لا يشكل أي تأثير سلبي على البيئة المحيطة أو البيئة البحرية، وفق دراسات وتقييمات بيئية معتمدة. وأضاف شريف حلمي، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية أن المشروع يضم آلاف العاملين ويجري تنفيذه وفق جدول زمني دقيق، مشددًا على أن محطة الضبعة ستُعد ركيزة رئيسية لأمن الطاقة في مصر خلال العقود المقبلة.