أطلقت السلطات الفنزويلية سراح الفرنسي كاميلو كاسترو الموقوف منذ يونيو/ حزيران، بحسب ما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد 16 نوفمبر. وكتب ماكرون على منصة إكس "كاميلو كاسترو حر. أشارك أقرباءه شعورهم بالراحة، وأشكر كل من ساهم في تحريره". وقال "تعمل فرنسا أحيانا بدون ضجة وبتصميم وهدوء".. وكاميلو كاسترو مدرّب يوجا عمره 41 عاما، فقد أثره في 26 يونيو/ حزيران في نقطة باراغواشون الحدودية بين فنزويلا وكولومبيا حيث كان يقيم. وتأخرت السلطات الفنزويلية في الإقرار بأنه موقوف عندها. وقالت إيلين بورسييه والدة كاسترو والناشطة في منظمة العفو الدولية "علينا أن نكافح كي لا يتكرر شيء كهذا، النهاية الجيدة لهذه القضية ينبغي ألا تجعلنا نقف هنا". وأضافت لوكالة فرانس برس "نفكر في الآخرين، لن ننساهم". وكانت والدته أبلغت أنها فقدت الاتصال به ولم تتلق منه سوى رسالة صوتية أرسلها في آخر تموز/يوليو يطلب فيها مساعدته. ووفقا لمصدر قريب من الملف، أثار وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو هذه القضية مع المكسيك والبرازيل اللتين بذلتا جهودا في هذا الشأن. ويأتي هذا النجاح الجديد للدبلوماسية الفرنسية بعد أقل من أسبوعين على الإفراج عن المواطنَين الفرنسيين اللذين كانا محتجزين في إيران منذ ثلاث سنوات، سيسيل كولر وجاك باريس، وبعد أيام على إفراج السلطات الجزائرية عن الكاتب الفرنسي ذي الأصل الجزائري علام بو صنصال بعد سنة من توقيفه. في منتصف يوليو/ تموز، نددت منظمة العفو الدولية بسياسة "الإخفاء القسري" المتعمدة منذ إعادة انتخاب نيكولاس مادورو بحق معارضين وأجانب. وقالت المنظمة "يبدو أن السلطات الفنزويلية تستخدم هذه الممارسة لدعم حديثها عن وجود مؤامرات خارجية، وكوسيلة تفاوض مع دول أخرى".