بدأت بوادر حل الأزمة التى نشبت بين المجلس القومى للرياضة واتحاد الكرة المصرى عقب تحويل رئيس المجلس لأعضاء اتحاد الكرة للنيابة العامة لوجود مخالفات مالية داخل الاتحاد تصل ل15 مليون جنيه . حيث استقبل صقر صباح اليوم سمير زاهر رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم وعقد معه اجتماع لمدة ساعتين . وأصدر المجلس القومى للرياضة بيانا عقب نهاية الاجتماع وجاء نصه كالتالى : استقبل المهندس حسن صقر رئيس القومى للرياضة بمكتبه صباح اليوم الكابتن سمير زاهر رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم ، و تناول الاجتماع الذى استمر لمدة ساعتين مناقشة تفاصيل التقرير الذى رفعه الاتحاد المصرى لكرة القدم إلى المجلس القومى للرياضة عن مهمة الوفد المصرى الذى سافر إلى سويسرا لحضور الاجتماع مع لجنة الانضباط بالاتحاد الدولى لكرة القدم يوم 18/5/2010 . و هو الاجتماع الذى انتهى بإعلان لجنة الانضباط قرارها الخاص بملف الجزائر ،و ما استقر عليه رأى الاتحاد بخصوص تلك القرارات فى ضوء توصية المحامين والخبراء الأجانب . و عرض سمير زاهر خلال الاجتماع بعض الجوانب المتعلقة بسرعة قيام الاتحاد بتسوية و تصويب المخالفات التى تم إحالتها إلى النيابة العامة بناءا على تقرير التفتيش المالى و الإدارى بالمجلس القومى للرياضة التى سبق إبلاغها للاتحاد دون إجابة. و قد وعد رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم خلال الاجتماع عن قيام الاتحاد باتخاذ الإجراءات المناسبة لتطوير أداء الإدارات المختصة به و تفعيل الرقابة الداخلية تفاديا لتكرار المخالفات مستقبلا.