هل بالفعل يفيد الماغنسيوم في التحكم في مستوى السكر في الدم لمريض السكر؟ كيف يمكنني تعاطيه؟ زياد هلال - القاهرة يمكنك بالفعل الاستفادة من الماغنسيوم كمكمل غذائي إذا ما كنت تعاني من ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم، ولكن في حالة أنك تعاني بالفعل من نقص الماغنسيوم. نقص الماغنسيوم يلعب دورًا مهمًا في ارتفاع ضغط الدم، وعدم احتمال الكربوهيدرات، وأيضًا في ظاهرة مقاومة الإنسولين التي تضاعف آثار زيادة نسبة السكر في الدم. نقص الماغنسيوم عرض قليل الحدوث في الأمور العادية، لكنه يبدو مصاحبًا لأمراض أخرى مثل هبوط القلب وما يتبعه من استعمال مدرات البول، أو بعد الإصابة بجلطة في القلب، أو التغذية عن طريق الوريد لفترات طويلة في حالة المرض التي تستدعي البقاء في المستشفى أو غرف الرعاية المركزة، وأيضًا مصاحبًا لنقص الكالسيوم والبوتاسيوم. نقص الماغنسيوم يعلن عن نفسه بخلل في دقات القلب، الإحساس بالتعب لأقل مجهود، فتور الهمة والرغبة في النوم، وفي النهاية تقلبات المزاج وربما الخلل الذهني. يوجد الماغنسيوم في كل ما نأكل، خاصة الخضراوات والمكسرات بأنواعها والحبوب الكاملة (القمح والشوفان). الجرعة اليومية للرجل 350 مجم يوميًا، بينما تكفي المرأة 280 مجم. ومن الأفضل مراجعة الطبيب إذا ما كنت بحاجة لتناول الماغنسيوم كأقراص، إذ يجب إجراء تحليل وظائف الكلى قبل تناوله كمكمل غذائي. أمثلة على محتوى الماغنسيوم في الطعام: - نصف كوب من السبانخ المطهوة يحتوي على 80 مجم من الماغنسيوم. - نصف الكوب من اللوبيا يحتوي على 50 مجم منه. - ملعقتان من زبدة الفول السوداني على قطعة من التوست الأسمر يمكن أن تمنحك 75 مجم من الماغنسيوم.