رحب بنيامين نيتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بقرار مجلس الأمن الدولي فرض عقوبات جديدة على إيران، معتبرا أن ذلك القرار يوضح لطهران أن الدول الكبرى تعارض مشروعها النووي وترى أن أكبر خطر على السلام في العالم هو وجود أسلحة خطرة لدى أنظمة حكم خطرة، بحسب تصريحاته. ووفقا لما ذكرته الإذاعة الإسرائيلية اليوم الخميس، أعرب نيتانياهو عن أمله في أن تتبع هذه الخطوة الإيجابية خطوات صارمة أخرى بما في ذلك فرض عقوبات على قطاع الطاقة الإيراني. وأشاد نيتانياهو بما وصفه بالموقف الحازم الذي أبداه باراك اوباما الرئيس الأمريكي من خلال قيادته لهذا التحرك الدولي، مشيرا إلى أن واشنطن تمكنت من حشد أغلبية كبيرة لقرار فرض العقوبات. كانت الخارجية الإسرائيلية أصدرت بيانا قالت فيه إن تشديد العقوبات المفروضة على إيران "خطوة مهمة ولكنها غير كافية"، وأكدت انه يجب اتخاذ إجراءات أخرى ضد طهران على المستوى الدولي ومن خلال قرارات تتخذها كل دولة. ووصف أفيجدور ليبرمان وزير الخارجية قرار تشديد العقوبات بأنه رسالة توجهها الأسرة الدولية، مشيرا في نفس الوقت إلى أن هذه العقوبات لا تمنع روسيا من بيع صواريخ طراز إس 300 لإيران. كان مجلس الأمن الدولي أقر أمس العقوبات الجديدة بموافقة 12 من الدول الأعضاء، ومعارضة البرازيل وتركيا، وامتناع لبنان عن التصويت.