سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصر ترفض طلب تأشيرة دخول رئيس جامعة إسرائيلية لحضور مؤتمر علمى بالإسكندرية وتل أبيب تستنكر.. إسرائيل ترحب بشدة بقرار مجلس الأمن بفرض عقوبات جديدة على إيران
الإذاعة العامة الإسرائيلية تل أبيب ترحب بشدة بقرار مجلس الأمن بفرض عقوبات جديدة على إيران عقب بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الاإسرائيلى على قرار مجلس الأمن الدولى بفرض عقوبات جديدة على إيران، قائلاً: "إن هذا القرار يوضح لطهران أن الدول الكبرى تعارض مشروعها النووى وترى أن أكبر خطر على السلام فى العالم هو وجود أسلحة خطيرة لدى أنظمة حكم خطرة مثلكم". وقالت الإذاعة العامة، إن نتانياهو أعرب عن أمله فى أن تتبع هذه الخطوة الإيجابية، على حد قوله، خطوات صارمة أخرى بما فى ذلك فرض عقوبات على قطاع الطاقة الإيرانى، مشيداً بالموقف الحازم الذى أبداه الرئيس الأمريكى باراك أوباما من خلال قيادته لهذا التحرك الدولى، مشيراً إلى أن واشنطن تمكنت من حشد أغلبية كبيرة لقرار فرض العقوبات. الخارجية الإسرائيلية تصف العقوبات على طهران بغير الكافية لردعها أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية، عقب الإعلان عن فرض عقوبات جديدة على إيران، بياناً قالت فيه إن تشديد العقوبات المفروضة على إيران هو خطوة مهمة، لكنها غير كافية. وأكدت الخارجية الإسرائيلية فى بيانها، الذى نشرتها الإذاعة العامة الإسرائيلية فى نشرتها الإخبارية صباح اليوم، الخميس، أنه يجب اتخاذ إجراءات أخرى ضد إيران على المستوى الدولى ومن خلال قرارات تتخذها كل دولة. وأضاف بيان الخارجية، أنه يجب التوضيح لإيران أنها ستدفع ثمناً إذا استمرت فى رفضها لتنفيذ المطالب الدولية، داعياً إلى تطبيق قرار مجلس الأمن بحذافيره فوراً. وزير الخارجية الإسرائيلى: فرض العقوبات لن تمنع روسيا من بيع الصواريخ المتطورة لطهران وصف أفيجادور ليبرمان، وزير الخارجية الإسرائيلى، قرار تشديد العقوبات الدولية ضد إيران بخطوة مهمة ورسالة يوجهها المجتمع الدولى لها، مشيراً فى الوقت نفسه إلى أن هذه العقوبات لن تمنع روسيا من بيع صواريخ من طراز إس 300 لطهران. وقالت الإذاعة العبرية، إن ليبرمان أوضح بأنه ليس من دور إسرائيل قيادة التحرك الدولى بشأن الملف الإيرانى، وذلك لأن التهديد الذى تشكله طهران ليس موجهاً إليها فقط بل للعالم كله، على حد قوله. صحيفة يديعوت أحرونوت استنكار إسرائيلى لرفض مصر طلب تأشيرة دخول رئيس جامعة إسرائيلية للإسكندرية رفضت مصر السماح لأكاديمى إسرائيلى من جامعة "حيفا" بدخول أراضيها وعدم إعطائه تأشيرة دخول لمدينة الإسكندرية للمشاركة فى مؤتمر علمى دولى نهاية الأسبوع المقبل، مما أثار استنكار الجامعة الإسرائيلية وبعض الأوساط السياسية الإسرائيلية، كما أوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم. وأضافت الصحيفة، أن رئيس الجامعة البروفيسور يوسى بن أرتسى، اضطر إلى التخلى عن الذهاب للمشاركة فى المؤتمر الأكاديمى الذى سيعقد فى الإسكندرية بعد أن رفضت مصر طلبه تأشيرة دخوله، مشيرة إلى أن المؤتمر عبارة عن مناقشة اتفاقية الجامعة الأوروبية المتوسطية التى تجمع بين 120 من المؤسسات الأكاديمية حول العالم وتضم تضم 30 عضواً وتعقد عدة مرات فى السنة فى مدن مختلفة بالعالم. وصرح الأكاديمى الإسرائيلى للصحيفة، قائلاً: "اشتريت تذكرة طيران للذهاب للإسكندرية وأرسلت جواز سفرى إلى القنصلية من أجل الحصول على تأشيرة دخول، ولكن دهشت عندما عاد جواز السفر الخاص بى بالرفض على التأشيرة دون أن يشرح المصريون الأسباب وراء ذلك"، مضيفاً أنه كتب رسالة إلى السفير المصرى ياسر رضا، فى إسرائيل لكنه لم يتلقَ أى رد منه. وأضاف أرتسى "ذهبت لوزارة الخارجية الإسرائيلية لأستفهم الأمر، لكنى اكتشفت أنها ليست المرة الأولى التى يتم فيها عدم السماح بسفر أكاديميين إسرائيليين للمشاركة فى مؤتمرات تعقد فى مصر"، وأضاف أن رئيس الجامعة الأوروبية المتوسطية البروفيسور، جوزيف ميفسود، بعث برسالة احتجاج إلى السلطات المصرية. وأوضحت يديعوت، أن أرتسى الذى يعتبر من مؤسسى حركة "السلام الآنط اليسارية الإسرائيلية أعرب عن خيبة أمل كبيرة بسبب حرمانه من تأشيرة الدخول والمشاركة فى المؤتمر، قائلاً: "كنت أعتقد أن معاهدة السلام مع مصر كانت أحد أعظم إنجازات إسرائيل منذ نشأتها، ومع ذلك أشعر بخيبة أمل بسبب عدم حصولى على التأشيرة من أجل تمثيل إسرائيلى فى الأكاديمية واستخدام الاتفاقية لأغراض سياسية من جانب مصر مع أن الحدث علمى فى الأساس وليس سياسياً". ونقلت الصحيفة العبرية عن مسئولين فى السفارة المصرية فى تل أبيب، أنهم لم يعتادوا على مثل هذه الحادث وأنه لم يتم رفض طلب التأشيرة عمداً، حيث إنه ربما كان سبب الرفض فنياً أو شكل من أشكال سوء الفهم أو عدم تقديمها فى الوقت المحدد، من ناحية أخرى ردت إدارة الجامعة على تصريحات المسئولين بالوزارة للصحيفة أن استمارات طلب التأشيرة تم تقديمها من قبل البروفسور قبل ثلاثة أسابيع. إسرائيل أجلت تشكيل لجنة تحقيق داخلية عن أسطول "الحرية" لعدم فشل الجهود الأمريكية لتمرير قرار العقوبات على طهران كشفت الصحيفة اليوم، الخميس، عن أن أحد الأسباب التى جعلت الحكومة الإسرائيلية تؤجل القرار بشأن تشكيل لجنة تحقيق داخلية بدون وجود مراقبين دوليين فى أحداث قافلة السفن "الحرية" كان رغبتها فى عدم إفشال المساعى الأمريكية لتمرير مشروع القرار الخاص بفرض عقوبات جديدة على إيران فى مجلس الأمن الدولى. وأضافت يديعوت أن المسئولين فى إسرائيل أعربوا عن خشيتهم من أن يثير الإعلان عن تشكيل لجنة خبراء إسرائيليين للتحقيق فى هذه الأحداث غضب جهات مختلفة فى العالم تطالب بإجراء تحقيق دولى فى عملية السيطرة الإسرائيلية على قافلة السفن الدولية. تل أبيب تكثف من مراقبتها لعناصر نشطاء السلام بتركيا بعد يوم من كشف عدد من وسائل الإعلام الإسرائيلية أمس عن استعداد الأجهزة الأمنية والعسكرية والمخابراتية الإسرائيلية لجمع معلومات مفصلة عن نشطاء السلام الأتراك، وذلك لمنع تكرار ما حدث فى "أسطول الحرية" مرة أخرة أكدت صحيفة يديعوت أحرانوت اليوم، الخميس، فى تقرير شامل لها تحت عنوان "الجيش سيجمع معلومات دقيقة عن الإرهاب التركى"، نشرت جاء فيه أن شعبة المخابرات العسكرية فى الجيش الإسرائيلى قررت زيادة نشاطها الاستخباراتى حول منظمة IHH التركية، التى تعتبر إحدى الجهات الأساسية المنظمة لأسطول الحرية، وذلك فى إطار المساعى لتبرير فشل عملية السيطرة على الأسطول وتعريض الجنود للخطر. ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية، قولها إن سبب فشل عملية السيطرة على سفينة "مرمرة" التركية هو عدم توفر معلومات دقيقة عن نوعية وهوية الركاب على متن السفينة، مدعية أن من بينهم "مرتزقة"، على حد زعمهم، ولذلك لم يتم تزويد الجنود بالأسلحة والمعدات الملائمة لمواجهتهم. صحيفة معاريف رئيس السلطة الفلسطينية يشرح لرؤساء الجاليات اليهودية فى أمريكا نظرته السياسية.. وإسرائيل تبدى قلقها من اللقاء ذكرت الصحيفة، أن رئيس السلطة محمود عباس التقى مع 30 زعيماً من رؤساء الجاليات اليهودية على مأدبة عشاء أمس، ليشرح لهم وجهته السياسية، موضحة أن إسرائيل تنظر بقلق بالغ إزاء هذا اللقاء المرتقب. وأضافت الصحيفة، أن اللقاء عقد فى واشنطن بعد لقاء عباس بالرئيس الأمريكى باراك أوباما، بعد أن ناقشا الاثنان موضوع دفع المفاوضات بين السلطة وإسرائيل. وفى المقابل قامت جهات إسرائيلية بنشاطات مكثفة من أجل منع مشاركة العديد من الزعماء اليهود فى اللقاء وإقناعهم بعدم الحضور، مشيرة إلى أن أبو مازن كان هو المبادر بطلب عقد هذا اللقاء من أجل التعرف على رؤساء الجاليات اليهودية بالخارج والاستماع إلى وجهة نظرهم حول الطرق التى من شأنها أن تساهم فى عملية المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين. ونقلت الصحيفة عن مصادر أمريكية فى البيت الأبيض، قولها إن إدارة أوباما تعد خطة استراتيجية متكاملة تتضمن نشر قوات دولية ووقف إطلاق نار دائم بين الجانبين. صحيفة هاآرتس والد شاليط يدعو الإسرائيليين لتنظيم مظاهرة ضخمة لإطلاق صراح ابنه دعا ناعوم شاليط، والد الجندى الإسرائيلى الأسير لدى حركة حماس فى قطاع غزة، جلعاد شاليط، جميع الإسرائيليين للمشاركة فى مظاهرة حاشدة تخرج من بيته إلى مدينة القدس للاحتجاج من أجل إطلاق سراح نجله. وعن موقفه فى الحصار المفروض على قطاع غزة، قال ناعوم فى تصريحات للصحيفة "إن الحصار على قطاع غزة سيرفع فور عودة ابنه إلى البيت"، مضيفاً "بأنه سيكون سعيداً لكل عملية تأييد دولية فى هذا الإطار بعد إطلاق صراح نجله". يهود ألمانيون يعلنون عن إرسال سفينة مساعدات إلى قطاع غزة ذكرت الصحيفة، أن مجموعة من اليهود اللمان من حركة اليهود الأوروبيين من أجل سلام عادل فى الشرق الأوسط أعلنوا عن تصمميهم على إرسال سفينة مساعدات إلى قطاع غزة المحاصر. ونقلت الصحيفة عن المجموعة اليهودية بياناً لها نشرته موقعه الإلكترونى، جاء فيه: "إنه فشل حتى الآن فى إنشاء مركز صحى لعلاج الأطفال فى غزة". وأعلنت المجموعة أيضاً أن مدارس ألمانية ستشارك فى شحنة المساعدات من خلال حقائب مدرسية بها دوات مدرسية لمساعدة التلاميذ فى غزة، حيث يقضى المشروع بأن يكون على متن سفينة المساعدات الإنسانية أعضاء من الفرع الألمانى لحركة السلام اليهودية الأوروبية، وأشار التجمع الألمانى الذى تتزعمه الممثلة، إيديت لوتس، إلى أنه أبلغ جميع أعضاء مجلس النواب الاتحادى بوندستاج بهذه النوايا، مطالباً بدعم سياسى. وأشارت الصحيفة إلى أن المجموعة اليهودية تقوم من خلال موقعه الإلكترونى بوصف معاناة سكان قطاع غزة، مطالبين بوجوب التضامن معهم لا مادياً فحسب، بل سياسياً أيضاً، حيث بدأت تتبلور فى ألمانيا جهود المواطنين اليهود الرافضين ل"الصهيونية" والممارسات الإسرائيلية فى الأراضى العربية المحتلة وأخذت حركتهم تبرز علنا منذ العدوان الإسرائيلى على لبنان عام 2006 من خلال المشاركة فى جميع مسيرات الاحتجاج على الجرائم الإسرائيلية.
