رد البيت الأبيض على عدم فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بجائزة نوبل للسلام، وذلك بعد إعلان فوز فوز الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام؛ وذلك نظير "تعزيز الحقوق الديمقراطية لشعب فنزويلا". وقال البيت الأبيض: "سيواصل ترامب إبرام اتفاقيات السلام، وإنهاء الحروب، وإنقاذ الأرواح". وهاجم البيت الأبيض لجنة نوبل قائلا: "لقد أثبتوا أنهم يقدمون السياسة على السلام"، بحسب وكالة رويترز للأنباء. من جانبها، أعلنت زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، في فيديو نشره فريقها الإعلامي، أنها "تحت وقع الصدمة" بعد تلقيها خبر فوزها بجائزة نوبل للسلام، اليوم الجمعة. وقالت ماتشادو (58 عاماً) مخاطبة إدموندو جونزاليس أوروتيا، الذي حل مكانها كمرشح في الانتخابات الرئاسية الأخيرة بعد استبعادها، "ما هذا؟ لا يسعني أن أصدق". وكانت لجنة نوبل النرويجية قد أعلنت في وقت سابق من اليوم الجمعة، فوز زعيمة المعارضة الفنزويلية، ماريا كورينا ماتشادو، بجائزة نوبل للسلام، تقديرا لجهودها في تعزيز الحقوق الديمقراطية في دولة باتت قاسية واستبدادية تعاني أزمة إنسانية واقتصادية. ومنع القضاء الفنزويلي ماتشادو، المهندسة الصناعية والتي تعيش متوارية عن الأنظار، من الترشح للانتخابات الرئاسية لعام 2024، مما أتاح للرئيس نيكولاس مادورو، الذي يحكم البلاد منذ 2013، الاستمرار في السلطة. وفي بيانها، قالت لجنة نوبل: "عندما يستولي المستبدون على السلطة، يجب تكريم المدافعين الشجعان عن الحرية الذين ينهضون ويقاومون". وتصاعدت في الفترة التي سبقت إعلان الفائز هذا العام، التعليقات العلنية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي زعم استحقاقه للجائزة، بحسب شبكة سكاي نيوز عربية.