هنا شيحة: زوجة مصطفى مشرفة.. انطلاقة جديدة

تخوض الفنانة هنا شيحة تجربتها الثانية مع المخرجه إنعام محمد على حيث تشارك فى بطولة مسلسل «رجل لهذا الزمان» الذى يحكى قصة حياة العالم المصرى مصطفى مشرفة وتلعب «هنا» دور زوجته التى ضحت كثيرا من أجله، وفى الوقت نفسه وافقت «هنا» على أن تكون بديلا لرزان مغربى التى انسحبت من مسلسل «بيت العيلة» ليتلاشى العمل مشكلة كادت تعطل مسيرته وفيه تلعب دور الشقيقة الثالثة ضمن أربع شقيقات مطلقات.
رفضت أكثر من عمل للتفرغ لمسلسل «رجل لهذا الزمان».. لماذا؟
فى الواقع اعتذرت عن الاشتراك فى بطولة أكثر من مسلسل منها «سى عمر وليلى أفندى» و«أكتوبر الآخر» مع المخرج إسماعيل عبدالحافظ رغم حبى له نظرا لصعوبة الشخصية التى كنت سألعبها فى هذا العمل وهو دور جديد علىّ بكل المقاييس ويجسد المقولة التى تؤكد أنه «وراء كل رجل عظيم امرأة».
لكن «رجل لهذا الزمان» له أيضا بريقه حيث أجسد شخصية دولت زوجة العالم الكبير مصطفى مشرفة وهى من الشخصيات المحورية فى العمل تنتمى لأسرة غنية باعت كل ما تملك لكى توفر لزوجها الجو الملائم والإمكانات التى تساعده لكى يبدع فى عمله، ورفضت أن يعيش فى شقة عادية مثل أى فرد وقررت أن تشترى له فيللا فخمة تليق باسمه كما أنها شعرت بحزن طويل لأنها لم تستطع ان تنجب له عددا كبيرا من الأبناء فلقد أنجبت له 3 أبناء فقط هم مصطفى ونادية وسلوى وتوفى لها ابن بعد مولده بأشهر قليلة وأجهضت فى ابن آخر.
وماذا عن استعدادك الخاص لهذه الشخصية خاصة أن أحداث المسلسل تدور فى الفترة من العشرينيات وحتى الخمسينيات؟
هناك فريق متكامل من مصففى شعر وملابس وماكياج وأزياء استندوا الى مراجع كبيرة ليتم تصميم الملابس والاكسسوارات وتسريحة الشعر التى تناسب الفترة الزمنية التى تدور فيها أحداث المسلسل وبالفعل قدموا لنا نتائج مبهرة.
ماذا عن الكلام الذى أثير بشأن خلافك مع المخرجة إنعام محمد على فى كواليس «رجل لهذا الزمان»؟
ليس صحيحا فكيف يعقل ان ينشب خلاف بينى وبين مخرجة بحجم إنعام محمد على، خاصة أنها ليست التجربة الأولى التى تجمعنى بها فقد سبق وتعاونت معها فى مسلسل «مباراة زوجية» وعرفت جيدا أسلوب عملها والتزامها وما تحبه وما تكرهه وأستطيع القول إننى أصبحت أعرف ماذا تريد قبل أن تنطق به فالعلاقة بينى وبينها على خير ما يرام ويكفى إننى تغيرت كثيرا بسببها.
قبلت أن تستكملى دورا اعتذرت عنه فنانة أخرى وهى رزان فى مسلسل السيت كوم بيت العيلة.. أليس كذلك؟
أولا أنا لا أجد أى حرج فى أن أقبل دورا اعتذرت عن استكماله زميلة أخرى فهذا الأمر لم يضايقنى، إلى جانب أن العمل فى مسلسلين طويلين لن يكون بنفس وقع العمل فى مسلسل كبير وسيت كوم خفيف وهناك سبب أقوى أن موعد تصوير «بيت العيلة» تحدد له بداية الشهر المقبل أى بعد أن أكون قد انتهيت من تصوير نسبة كبيرة من مشاهدى فى مسلسل «رجل لهذا الزمان».
هل صحيح أنك وافقت لإنقاذ موقف أسرة العمل؟
لقد عرضت على جهة الإنتاج الدور وشرحت لى أسباب اعتذار رزان التى انشغلت فى أكثر من مشروع منها مسلسل «الفوريجى» مما تعارض مع التزامها بالتصوير فى «بيت العيلة» وعليه انسحبت رزان ووفقت أنا خاصة أننى معجبة بفكرة السيت كوم وقد حقق بيت العيلة نجاحا بعد عرض الجزء الأول منه العام الماضى ولا تزال القنوات المختلفة تقبل عليه وتعرضه باستمرار.