تتعرض محافظة الإسكندرية، لتغير مفاجئ وحاد في الأحوال الجوية، حيث البرق، والعواصف الرعدية، وسقوط الأمطار الثلجية التي وصلت شدتها إلى حد الإعصار، مصحوبة برياح بالغة الشدة حركت كل شيء من مكانه وأيقظت المواطنين من نومهم. ورصدت "الشروق" تطاير اللافتات والستائر القماشية، فضلًا عن تساقط متعلقات ومهملات من أعلى العقارات، وذلك من شدة الرياح. وتُسجل درجات الحرارة العظمى 21 درجة والصغرى 16 درجة مئوية، فيما بلغت سرعة الرياح 70 كيلو مترًا في الساعة، ونسبة الرطوبة 80٪، والغطاء سحابي نسبته 100%، وتراوح ارتفاع موج البحر من 3 إلى 3.5 متر، إثر نشاط حركة الرياح على مُسطح البحر الأبيض المتوسط. وكانت محافظة الإسكندرية، تعرضت خلال الأيام الماضية لطقس ربيعي معتدل، وسط استمرار الانخفاض في درجات الحرارة، بعد انكسارها بمقدار 13 درجة مئوية، مع حدوث توقعات بسقوط الأمطار التي حدثت اليوم. وأعلنت هيئة الأرصاد الجوية، عبر حسابها الرسمي على "فيسبوك"، حدوث انخفاض كبير لدرجات الحرارة، حيث تشير آخر صور الأقمار الصناعية إلى تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة الرعدية على مناطق متفرقة من السواحل الشمالية الغربية يصاحبها سقوط أمطار متفاوتة الشدة. يذكر أن محافظة الإسكندرية تعرضت على مدار العام ل18 نوة، ومن بينها نحو 11 نوة تعد الأكثر ضراوة، لكن هذا العام لم تتأثر الثغر كثيرًا بتداعيات هذه النوات؛ نظرًا لعوامل التغيرات المناخية المرتبطة بارتفاع درجات حرارة الكرة الأرضية.