طالب المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بتوضيح رسمي من الحكومة النمساوية بشأن التقرير الذي أصدرته وكالة الاستخبارات النمساوية حول البرنامج النووي الإيراني. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، اليوم الجمعة، إن "تقرير وكالة الاستخبارات النمساوية الذي يشكك في سلمية البرنامج النووي الإيراني هو ادعاء كاذب لا أساس له من الصحة، وتم إنتاجه فقط بهدف خلق أجواء إعلامية ضد إيران، وبالتالي يفتقر إلى أي مصداقية أو موثوقية"، وفقا لوكالة أنباء تسنيم الإيرانية. وفي إشارة إلى عضوية إيران في معاهدة حظر الانتشار النووي، رأى بقائي "أن هذا الإجراء الذي اتخذته وكالة الاستخبارات النمساوية قد أضعف مصداقية الوكالة الدولية للطاقة الذرية". وأوضح أن إيران تعارض بقوة الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل، وتؤيد بقوة فكرة تحرير منطقة غرب آسيا من أسلحة الدمار الشامل، على خلاف النمسا وبعض الدول الأوروبية الأخرى التي التزمت الصمت المتعمد بشأن تسليح إسرائيل بمختلف أسلحة الدمار الشامل. هذا وأدان بقائي "نشر وكالة الاستخبارات النمساوية للأكاذيب"، وطالب "بتفسير رسمي من الحكومة النمساوية بشأن هذا السلوك غير المسؤول والمستفز والمدمر من قبل مؤسسة رسمية في البلاد". وقالت وكالة الاستخبارات النمساوية في تقرير لها إن إيران لا تزال تسعى بنشاط إلى تطوير برنامجها للأسلحة النووية، وليس لديها أي نية للتخلي عنه.