أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، رغبته في رؤية نهاية للصراع الإسرائيلي الفلسطيني عن طريق حل الدولتين، نافيًا وجود «معايير مزدوجة» في السياسة الفرنسية تجاه الشرق الأوسط. وبحسب وكالة «رويترز»، يقول دبلوماسيون وخبراء إن ماكرون، يميل نحو الاعتراف بدولة فلسطينية، وهي خطوة قد تثير غضب إسرائيل وتعمق الانقسامات الغربية. وأضاف ماكرون متحدثا من إندونيسيا، أن «الحل السياسي وحده هو الذي سيجعل من الممكن استعادة السلام والبناء على المدى الطويل». وأوضح أن باريس تنظم قريبا، بالتعاون مع السعودية، مؤتمرا حول غزة في نيويورك لإعطاء زخم جديد للاعتراف بالدولة الفلسطينية، والاعتراف بدولة إسرائيل وحقها في العيش بسلام وأمن في هذه المنطقة. من جهته، قال الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، إن بلاده مستعدة للاعتراف بإسرائيل وإقامة علاقات دبلوماسية معها إذا اعترفت بدولة فلسطينية مستقلة. ولا تعترف إندونيسيا بإسرائيل ولا تقيم معها أي علاقات دبلوماسية. وبحسب «فرانس برس»، دعت فرنسا وإندونيسيا إلى تحقيق تقدّم في «الاعتراف المتبادل» بين إسرائيل وفلسطين أثناء مؤتمر دولي الشهر المقبل، يهدف لإحياء فكرة حل الدولتين. وقال البلدان في بيان مشترك: «على المؤتمر أن يعيد إحياء الأفق السياسي لتسوية سلمية لهذا النزاع، ما من شأنه أن يسمح بمسار لا رجوع عنه باتّجاه إقامة دولة فلسطينية، واعتراف متبادل بين إسرائيل وفلسطين».