قادة الاتحاد الأوروبي يجتمعون مع ستارمر وروته لمناقشة تحديات الدفاع

يجتمع قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم الإثنين تحت ضغط متزايد لكسر الجمود والتوصل إلى اتفاق بشأن زيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي على الرغم من التوقعات الاقتصادية القاتمة.
ومن المقرر أن ينضم أمين عام حلف الناتو مارك روته ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى قادة الاتحاد الأوروبي لمناقشة تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية.
وتعد عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الساحة مسألة ذات أهمية متزايدة وسط القلق بشأن اهتمامه بالسيطرة على جرينلاند، وربما تقليص عدد الجنود الأمريكيين في أوروبا، وتقليص الدعم لأوكرانيا، حسبما قال دانيال فيوت، أستاذ في الجامعة الحرة في بروكسل لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
وقال فيوت، الذي يرأس برنامج الدفاع والدولة في مركز الأمن والدبلوماسية والاستراتيجية في الجامعة الحرة في بروكسل: "التحدي الأكبر هو كيف يمكننا جعل الأوروبيين يتولون الدفاع التقليدي عن أوروبا".
وأضاف: "لن ينتظر أحد أوروبا، وخاصة السيد بوتين في موسكو"، في إشارة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
لقد كافح الاتحاد الأوروبي في السنوات الأخيرة لزيادة إنتاج الأسلحة، على الرغم من أن الحرب الروسية ضد أوكرانيا قد أضافت أهمية لهذه الجهود، كما أن المساعدات العسكرية لكييف قد استنفدت المخزونات المحلية.
وقال فيوت إن الدول الأوروبية فشلت حتى الآن في الاتفاق على خطة محددة بشأن حجم الاستثمارات اللازمة والقدرات التي يجب تعزيزها وفي أي وقت.
ويركز الاجتماع في بروكسل على تقييم التحديات.
وتتمثل إحدى التحديات الكبرى الأخرى في الاتفاق على كيفية تمويل زيادة الإنفاق الدفاعي.