أكد خليل إبراهيم محمد زعيم حركة العدل والمساواة بدارفور، أن الحركة لن تعود إلى التفاوض مع الحكومة السودانية في قطر، إلا بعد أن تتم الإصلاحات التي طلبتها، وأولها أن يكون منبر الدوحة غير منحاز إلى الحكومة السودانية. وقال خليل في تصريحات صحفية اليوم الخميس، أن الحركة طالبت بأن تكون المفاوضات في خط واحد، "ولكن القائمين على المنبر أتوا بحركات جديدة ليس لها وجود على الأرض، ولا برنامج سياسي، وتفاوضوا معهم في غرفة أخرى"، واصفا ذلك بالمؤامرة والتي استجابت لها قطر. وقال خليل، الذي يزور القاهرة حاليا، إن قدومه إلى القاهرة جاء بطلب منه، سعيا لطلب مساعدة مصر لمنبر الدوحة، "لكننا لم نطرح مصر كبديل لقطر، وندرك تماما أن مصر تستطيع أن تساهم بخبرتها ومعرفتها الكبيرة بالملفات السودانية، خصوصا أنها تتمتع بعلاقات جيدة مع كل الأطراف في السودان، وطلبنا هذا جاء لأن الإخوة في قطر يجاملون الحكومة السودانية ويسايرونها". وحول طلب الحكومة السودانية القبض عليه من خلال الشرطة الدولية (الإنتربول) قال: هذا الأمر غريب ومضحك لأنني موجود في السودان طيلة الفترة الماضية وهم يعلمون ذلك، كان من الأفضل القبض علي عبر الشرطة السودانية، إنني عقب زيارتي الحالية لمصر سأعود إلى السودان، ولذلك أنا أرى المسألة لا تحتاج إلى بوليس دولي.