جدد جبريل إبراهيم، مسئول العلاقات الخارجية بحركة العدل والمساواة، موقف حركته الرافض لاستئناف منبر التفاوض بالدوحة من دون الاستجابة للمطالب التى طرحتها الحركة لإصلاحه. وقال جبريل، وفق موقع أفريقيا، اليوم، الاثنين: "إن العدل والمساواة موقفها واضح فى أنها تريد أن تعود إلى قواعدها فى الميدان بدارفور للتشاور معها"، مضيفا "طلبنا إصلاحات محددة بمنبر الدوحة ولا يمكننا أن نذهب إلى المفاوضات مكرهين"، مشيرا إلى أن الرئيس التشادى إدريس ديبى عبر فى لقائه مع خليل إبراهيم، زعيم العدل والمساواة، بطرابلس مؤخرا عن رغبته فى ذهاب العدل والمساواة للدوحة، وأن إبراهيم رد على ذلك أنه لا يمكن أن تحدث هذه الخطوة قبل الرجوع للميدان أولا. ونفى جبريل أن تكون تشكيل هذه الجبهة العريضة بهدف إضعاف منبر الدوحة كما يردد البعض، مؤكدا على أن الجبهة تمثل كيانا اجتماعيا وليس عسكريا، وأن الاتصالات مستمرة لانضمام عدد أكبر من حركات دارفور ومع مجموعة خارطة الطريق فى الدوحة وطرابلس والقاهرة. وأكد جبريل أن التفاوض مع حركة التحرير والعدالة بمفردها بالدوحة لن يحقق السلام بدارفور، وأن وجود العدل والمساواة خارج التفاوض لن يحقق أى استقرار بالإقليم، مستبعدا ما تردد عن أن هناك اتصالات مع عبد الواحد محمد نور، زعيم حركة تحرير السودان، للانضمام إلى المفاوضات بالدوحة. وقال: "لا أتوقع أن يستجيب نور لهذه الاتصالات".