كتبت أسماء الحسيني: أكد أحمد حسين آدم, الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة, أن الاتفاق الإطاري الذي وقعته حركته مع الحكومة السودانية أخيرا في الدوحة لم يكن صفقة, إنما جاء تعبيرا عن قناعة الحركة الاستراتيجية بالسلام. وفي إطار بحثها عن حقوق أهل دارفور العادلة. وكشف آدم الذي كان يتحدث في منبر السودان بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية ب الأهرام في حوار أداره هاني رسلان رئيس وحدة السودان وحوض النيل عن أن الخلافات بين الوسطاء في منبر الدوحة عطل حل أزمة دارفور, مشيرا إلي خلافات بين الوسيط المشترك للوساطة الإفريقية والدولية جبريل باسولي ورئيس المفوضية الإفريقية جان بينج, وأن الأخير كان يدعم دور تابو إمبيكي الرئيس الجنوب إفريقي السابق ورئيس لجنة حكماء إفريقيا حاليا, فضلا عن رؤي سكوت جرايشين المبعوث الأمريكي للسودان. وأكد آدم رفض حركته للتفاوض, الذي يجري حاليا بالدوحة عبر مسارات متوازية مع الحركات الأخري بدارفور ولكنه قال إن الموقف بين حركته والحكومة لم يصل بعد إلي طريق مسدود بشأن هذه القضية التي برزت بعد التوصل للاتفاق الإطاري. ودافع عن حركته بأنها ليست حركة إقصائية تريد الهيمنة علي الآخرين, ولكنها تريد تعريفا ومعيارا واضحا للحركات بدارفور, مؤكدا أن فتح أبواب التفاوض علي مصراعيها عبر مسارات موازية, سيحول المفاوضات إلي سوق وفوضي, وسيخلق تعقيدات كبيرة لن تؤدي إلي أي حل بدارفور.